قالت مصادر سيادية ل«الوطن» إن المفاوضات مع خاطفى 7 مجندين بسيناء إيجابية وإن الخاطفين طالبوا بالإفراج عن بعض أقاربهم الصادر بحقهم أحكام بالإعدام فى أحداث أمنية وإرهابية فى سيناء وقعت خلال السنوات الماضية. وأضافت المصادر أن المجندين السبعة كانوا فى طريقهم إلى معسكراتهم بعد انتهاء إجازتهم وأنه فى الواحدة من صباح أمس كانوا يستقلون سيارة ميكروباص من العريش إلى الشيخ زويد، وتحديداً على بعد 10 كيلومترات شرقى العريش استوقف الخاطفون السيارة الميكروباص وأجبروا المجندين على النزول واستقلال سيارتين، وفروا هاربين بهم تحت قوة السلاح الذى بحوزتهم، واتجهوا إلى قرب المنطقة الحدودية بسيناء. وقالت مصادر أمنية فى شمال سيناء ل«الوطن»، إن 5 من المخطوفين تابعون لوزارة الداخلية واثنين تابعون للقوات المسلحة وإن الخاطفين تربطهم صلة وثيقة بالمتهم الرئيسى فى أحداث الهجوم على قسم ثانى العريش ويدعى حمادة أبوشيتة، وإن الخاطفين طالبوا بالإفراج عن بعض المحتجزين من أقاربهم والصادر بحقهم أحكام بالإعدام. وشرحت المصادر أن هناك 4 آخرون من أصدقاء المتهم الرئيسى محتجزون على ذمة قضايا قتل ومقاومة سلطات وإرهاب وحيازة أسلحة ثقيلة وذخائر. وقال مصدر بالداخلية إن الوزارة سوف تعلن خلال ساعات فى بيان جميع التفاصيل عن الحادث، الذى وصفه بالجنائى، موضحاً أن الجنود كانوا عائدين من منازلهم، واستقلوا سيارة مرسيدس أجرة «7 راكب»، وأثناء سيرهم بطريق العريش بالقرب من مدينة الشيخ زويد فوجئوا بمسلحين يوقفون السيارة ويجبرون المجندين على النزول من السيارة واقتادوهم إلى منطقة جبلية، تم تحديدها، وأشار المصدر إلى أنه تم التنسيق مع كبار العائلات بالمنطقة، وجارٍ إعادة المجندين بعد التفاوض بين جهة سيادية والخاطفين.