قال الدكتور إبراهيم هدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن جهاز المخابرات لم يرد حتى الآن على طلب إسناد ملف التغذية في المدينة الجامعية له، وأضاف ل"الوطن"، أن اللجنة التي شكلها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لحل مشكلات المدن الجامعية بعد حادثة تسمم الطلاب، طالبت بإسناد ملف التغذية في 9 مايو الحالي إلى المخابرات بعد رفض الجيش، نظرا لحساسية الموقف وخطورة القضية مع اقتراب موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني. وأشار إلى أن زيادة عدد طلاب المدينة يخيف أي مسؤول، وأوضح أن أكبر مدينة في أي جامعة مصرية تستوعب 8 آلاف طالب، بينما يوجد 36 ألف طالب في المدن الطلابية التابعة لجماعة الأزهر منهم 24 ألفا في القاهرة، وأشار إلى أن عملية تسليم الوجبات بالمدينة تسير بهدوء ويشرف عليها اللجان المختصة التي شكلتها الجامعة، وشدد على أن الجامعة تطالب الدولة بدعمها سواء على المستوى الصحي أو الصيانة أو العمالة البشرية في مختلف مدن الجامعة، وأن إدارة المدن طلبت من كل المدن في الأقاليم إرسال طلباتها واحتياجاتها حتى تعرض على الحكومة. وحول المطالبات بإقالة رئيس الجامعة، قال هدهد، إن ادارة الجامعة خاطبت كل الكليات لاستطلاع رأيهم في ضوابط انتخاب رئيس الجامعة، وإن الانتخابات ستجري بعد انتهاء المدة القانونية لرئاسة الدكتور أسامة العبد للجامعة في 5 مارس المقبل، وأشار إلى أن مجلس الجامعة قرر بالإجماع الإبقاء على العبد، إضافة إلى أن تغيير ضوابط انتخاب رئيس الجامعة، وإجراء انتخابات على المنصب يتطلب تعديل تشريعي في قانون الأزهر رقم 103 لسنة 1961، الذي ينص على أن رئيس الجامعة يكون بالتعيين.