* هل وصل عجز الداخلية الأمنى أمام ظاهرة البلطجة والبلطجية لأن يعترض مجموعة من البلطجية سيارة مساعد وزير الداخلية فى عز الظهر وفى شارع رئيسى من شوارع مدينة نصر، وتحت تهديد السلاح يستولون على متعلقاته وسيارته؟! إذا كان هذا حدث لمساعد وزير الداخلية.. أمّال المواطن العادى ممكن الجماعة المحترمين البلطجية يعملوا فيه إيه يا سيادة وزير الداخلية؟!!.. أنا شخصياً قررت عدم الخروج من تحت السرير حتى يتم العثور على سيارة مساعد وزير الداخلية وعلى البلطجية اللى ثبّتوا معاليه فى عز الضهر. * إلى كل وزير احتفل هو وأقاربه وأصدقاؤه ومعارفه بعدم خروجه من الوزارة فى التعديل الوزارى الأخير.. ما تفرحوش قوى وما تظيطوش فى الزيطة.. وقريباً ستلحقون بمن كانوا قبلكم.. فالوزارة لا تدوم ولن تدوم.. وإن كانت دامت لغيركم فلم تكن لتصل إليكم.. وتذكروا يوماً «هو بكل تأكيد آتٍ لا ريب فيه».. ستخرجون فيه من الدنيا وستقفون يومها أمام العزيز الجبار الذى سيحاسبكم حساباً عسيراً على أيامكم التى قضيتموها وزراء.. و.. والله إنها لنقمة وليست نعمة.. و.. والله إنها أمانة وحساب عسير.. وأمثالكم لو علموا ثقل الأمانة التى فرحوا بجاهها ونفوذها وسلطانها ومواكبها ومزاياها الدنيوية «قصيرة الأجل» لاختفت الابتسامة من على وجوههم ولبكوا كثيراً على المصيبة اللى افتكروها «مخطئين» وزارة. * إلى كل وزير طاله التعديل الوزارى وأصبح فجأة بلا نفوذ ولا مواكب ولا يسبق اسمه لقب «معاليك».. أهم حاجة يا كباتن إن الضمير يكون مستريّح.. ولا أظن أحدكم، إلا قليلاً، ينام الآن وضميره مستريح إلا إذا كان يستعين بالمهدئات.. أو كان الضمير غائباً تقديره «وأنا كنت ها أعمل إيه؟! مش كفاية كنت بأصحى الصبح وبأروح الوزارة؟!». * إلى معالى السيد الدكتور وزير الثقافة «اللى ناسى اسمه لأنى وعهد الله عمرى ما سمعت عنه»، فبعيداً عما يثار من فضائح أخلاقية وعلمية، وعهد الله الذى لا إله إلا هو ما سمعت عنك، مع إنى مخضرم فى عالم الثقافة وحواريها، سواء فى عالم الثقافة أو حتى فى عالم اللا ثقافة قبل أن يتم الإعلان عن اسمك وزيراً للثقافة. وكى تخرس ألسنتنا وتكبسنا الكبسة اللى هيّه.. نرجوك أن تكشف لنا نحن رعاع الثقافة عن إنجازاتك فى عالم الثقافة ومؤهلاتك الإبداعية والثقافية وممارساتك وخبراتك الثقافية كى نقتنع أنك أهل أو حتى عشر أهل لأن تكون وزيراً لثقافة مصر.. إدّينا أمارة واحدة.. واحدة.. طب نص أمارة معاليك.. طب عُشر أمارة. * إلى الريس مرسى.. س: سؤال: وأنت فى بداية عهدك بالرئاسة.. ومصر فى حالة يُرثى لها سياسياً واقتصادياً وأمنياً.. هل كان اختيارك للدكتور هشام قنديل وزير الرى حديث العهد بالوزارة والسياسة أن يكون رئيساً لوزراء مصر موفقاً..؟! الإجابة من وجهة نظرى.. أنك كنت ومصر كانت فى أمسّ الحاجة لواحد من اثنين.. إما عبقرية علمية معملية فذة فى الاقتصاد أو داهية ماجابيتوش ولاّدة فى السياسة.. ولم تكن فى حاجة على الإطلاق لأن يتولى رئاسة حكومتها وزير رى «حديث العهد بالوزارة» معلوماته وخبراته الاقتصادية لا تؤهله لأن يتولى إدارة دكانة بقالة.. وممارساته وخبراته السياسية لا تؤهله لأن يتولى رئاسة العمارة اللي ساكن فيها اللى ساكن فيها.. والله من وراء القصد.