سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مثقفو مصر يعلنون سحب الثقة من «مرسى».. ومظاهرات لرحيل وزير الثقافة بيان ل200 مثقف يرفضون استمرار «عبدالعزيز».. ومؤتمر السبت المقبل بنقابة الصحفيين ضد «الأخونة»
نظمت «جبهة الإبداع المصرية»، أمس، مسيرة من مقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا إلى مكتب علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة، بالزمالك، للمطالبة برحيله ووقف «مخطط أخونة الثقافة المصرية»، وهتف المشاركون فى المسيرة: «يسقط حكم المرشد». شارك فى المسيرة عدد كبير من المثقفين، منهم: الكاتبة فتحية العسال والصحفى سعد هجرس والمخرج مجدى أحمد على والمنتج محمد العدل، وجاء فى بيان للجبهة أن أعضاءها سحبوا الثقة من الرئيس محمد مرسى ولا يعترفون به رئيساً بعد أن حنث بما تعهد به. وقال «العدل»: «إن وزير الثقافة الجديد جاء بأجندة جاهزة لتدمير الثقافة المصرية وإقصاء المثقفين لتنفيذ مخطط الأخونة الذى بدأ بإقصاء قيادات الوزارة لمصلحة آخرين يعملون لمصلحة الإخوان»، وقال عبدالجليل الشرنوبى، المنسق العام للجبهة: «تجاوز الإخوان حدود الأطماع الضيقة والطموحات الانتهازية، ومخاوف المبدعين قبل تولى الإخوان الحكم تأكدت، بل وفاقت مخاطرها التوقعات». وأصدرت الجبهة بياناً شددت فيه على «عدم الاعتراف بالرئيس محمد مرسى؛ لأنه حنث بما وعد به أمام الله والوطن، وأخلف ما وعد به النخبة والقوى السياسية»، معتبرة أن «وزير الثقافة المعين لا يرقى لمستوى التعيين، وهو أمر يدل على أن من يحكمون مصر لا يدركون حجم الوطن الذى يسعون للسيطرة عليه ويسعون لوأد الحياة الثقافية فيه». من جهة أخرى، توالت بيانات المثقفين المنددة ب«عبدالعزيز» والمطالبة برحيله، وأصدر 200 مثقف بياناً يؤكدون فيه رفضهم للوزير، داعين إلى تنظيم مؤتمر موسع تحت شعار «لا لأخونة الثقافة»، السبت المقبل بنقابة الصحفيين. وقالت حركة «ألتراس وزارة الثقافة»: إن «عبدالعزيز» قدم مذكرة لمجلس الوزراء لإعفاء سامح مهران من رئاسة أكاديمية الفنون، بسبب ما بدر منه فى حق الوزير خلال المؤتمر الذى عقده بالأكاديمية أمس الأول، وقال فيه إن «تولى عبدالعزيز الوزارة يعد إهانة لمثقفى مصر».