طالبت منظمة العفو الدولية مصر بالإفراج عن المعلمة القبطية "دميانة عبد النور"، المتهمة بازدراء الأديان والمحتجزة منذ الثامن من مايو الجارى. ووصفت نائبة مدير المنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "حسيبة حاج صحراوي" الأمر بالشائن وقالت إنه شيء فظيع أن يجد مدرس نفسه وراء القضبان نتيجة قيامه بالتدريس، وأنه إذا كانت دميانة قامت بأي أخطاء مهنية أو انحرفت عن المنهج الدراسي فكان من الممكن أن يكون لفت نظرها أو اتخاذ أي قرار داخلي ضدها كافيا وليس اتهمها بازدراء الأديان. وأضاف "صحراوى" أنه يجب على السلطات المصرية إطلاق سراحها فورا وإسقاط هذه التهم الباطلة ضدها. وأدانت الإجراءات ضد المعلمة مشيرة أن التحدث في الأديان ليست جريمة وأي قوانين تمنع مثل هذا الخطاب الديني تنتهك حرية التعبير، وتشكل خرقا لالتزامات مصر الدولية بالحقوق المدنية والسياسية. وذكرت المنظمة على موقعها الإلكتروني أن المعلمة تواجه هذه التهم بناء على شكوى تقدم بها أهالي ثلاثة من طلابها زاعمين اهانتها للنبي محمد أثناء تدريسها للطلاب. ومن جانبها نفت دميانة التهم مؤكدة أنها التزمت بالمنهج ولم تخرج عنه.