خرجت مسيرة حاشدة لأهالى المتهم "بسلة"، الذى لقى حتفه مساء أمس في حى المناخ ببورسعيد، وذلك من أمام مسجد مريم، وتعالت الصرخات من أقارب وجيران وأصدقاء "بسلة" مؤكدين أنه قتل غدرا على أيدى قوات الشرطة التي حضرت لقتله لا للقبض عليه، حسب قولهم. وأكدت ولاء حسن، شقيقة بسلة، أنه كان يقف ضد الشرطة ويرفض تدخلها فى مشاكل المنطقة، لذلك لفق له الضباط تهما كثيرة، آخرها أنه هاجم السجن وسرق سيارات مواطنين، على حد قولها. وأشارت جارته "أم محمود" أن "بسلة" كغيره من شباب المنطقة الذين فقدوا عملهم بعد إلغاء المنطقة الحرة وعملوا فى "تهريب" الحاويات من الميناء مقابل عمولة من التجار، وتابعت "كان ينفق ماله على الفقراء والمحتاجين من أبناء منطقته". وعلى الجانب الآخر، طالب عدد من سكان المناطق المحيطة بمنزل "بسلة" باستمرار مداهمة الشرطة لأوكار البلطجية والمجرمين، فقالت منى السيد، ربة منزل، أن مساكن السلام السريع الذى يقطن بها بسلة مليئة بأوكار المخدرات والدعارة وأنها سبق وتعرضت للسرقة أثناء سيرها ليلا مع زوجها بهذه المنطقة.