قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم، إن بحرينيَّين معرضان لخطر الإعدام الوشيك، بينما لم تجر السلطات تحقيقا سليما بعد مزاعمهما بتعرضهما للتعذيب. وتبرّأ كل من محمد رمضان وحسين علي موسى من اعترافاتهما التي يزعمان أنها اُنتزعت تحت التعذيب. استخدمت هذه الاعترافات كدليل في محاكمة تنتهك معايير الإجراءات القانونية الدولية. وأثار إعدام 3 بحرينيين في 15 يناير 2017 في قضية مماثلة مخاوف من موافقة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على إعدام رمضان وموسى، اللذين يواجهان عقوبة الإعدام بسبب تفجير في فبراير 2014 أودى بحياة شرطي، وجد تحليل هيومن رايتس ووتش ملفات المحاكمة والاستئناف أن إدانتهما استندت بشكل حصري تقريبا على اعترافاتهما، التي تراجعا عنها لاحقا. قال جو ستورك، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "على البحرين ألا تعدم شابين آخرين تحت أي ظرف، خصوصا عندما يكون يوجد دليل ذو مصداقية على انتزاع اعترافاتهما تحت التعذيب وأن إدانتهما تشوبها عيوب".