قالت النائبة أنيسة حسونة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن الولاياتالمتحدة ستدعم مصر في عهد الإدارة الجديدة، في مجال مكافحة الإرهاب، وهو ما ظهر جليًا في خطابات «ترامب»، خلال حملته الانتخابية، وفي كلمته بحفل تنصيبه رئيسًا لأمريكا، خصوصًا أن مصر تمر بظروف صعبة، وتواجه الإرهاب، والإدارة الجديدة تسعى كذلك لمكافحته، الأمر الذي يمثل بداية لعلاقات جيدة، مضيفة: «أتمنى من الإدارة الأمريكية الجديدة ألا يقتصر دعمها لمصر على مجال مكافحة الإرهاب فقط، وأن يمتد إلى الاقتصاد». وحول العلاقات العربية الأمريكية، أشارت أنيسة، إلى أن هذه العلاقة ستشهد تحديات جسام، في ظل مهاجمة ترامب لبعض دول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، فضلاً عن استعداده لنقل مقر السفارة الأمريكية إلى القدس، وجميعها ملفات شائكة، والمتداول بشأنها لا يحمل أي بوادر إيجابية في ملف العلاقات الأمريكية العربية، وخصوصًا الخليجية. وأكدت أنيسة، إن الجميع أصيبوا بخيبة أمل في عهد إدارة أوباما، وأن زيارته إلى القاهرة في بدايته توليه الرئاسة، كانت بهدف إيجاد التوازن بزيارة دولة إسلامية كبرى، إلا أنها لم تكن دليلًا على حُسن العلاقات بين البلدين فيما بعد.