سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدعوة السلفية تواصل هجومها على «مرسى والإخوان» بسبب «التشيع».. وتحذر: إيران تسعى لتقسيم الأمة الإسلامية «برهامى»: الشيعة يسعون لاستئصال السنة.. و«العفانى»: لهم دين غير ديننا
واصل قيادات الدعوة السلفية بالإسكندرية هجومهم على الرئيس محمد مرسى وتنظيم الإخوان بسب ما سموه «محاولاتهم لإدخال الشيعة مصر»، محذرين من أن فتح الباب للمشروع الإيرانى يهدف لاستئصال السنة وتقسيم الأمة الإسلامية. وانتقد الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إعلان الرئاسة دعمها للموقف الروسى فى الأزمة السورية، رغم دعم موسكو لنظام بشار الأسد لاستئصال أهل السنة هناك، حسب قوله، مشيراً إلى أن إيران تدعم النظام السورى بالسلاح والخبراء والجنود، وهو ما ظهر بعد أسر بعضهم من قبَل المقاومة السورية. وأضاف فى كلمته خلال المؤتمر الذى عقدته الدعوة السلفية بشبرا الخيمة مساء أمس الأول بحضور عدد من مشايخ السلفية منهم «عبدالمنعم الشحات، وسيد العفانى، وشريف الهوارى» أن الشيعة يعتبرون أهل السنة كفاراً، وخلاصة مشروعهم استئصال السنة باسم الوهابية تارة والإرهاب تارة أخرى. وكشف «برهامى» عن أنه خلال زيارته الأسبوع الماضى للسودان تم رصد مراكز تثقيفية للسفارة الإيرانية نشرت 8 ملايين نسخة لنشر الفكر الشيعى الكاذب، وأشار إلى تصريح لنائب الرئيس الإيرانى يقول فيه إن السلفية ستختفى من مصر قريباً وهو مسئول دبلوماسى فى العلاقات المصرية الإيرانية، مشيراً إلى أن هذا الأمر يثير التساؤل، قائلاً: «من الذى سيخفى السلفية فى مصر؟ هل الدولة أم غزو من الخارج أم فتن ومؤامرات إيرانية؟ وقال المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية: إن الشيعة هم السلاح الجديد لتقسيم الأمة الإسلامية، مضيفاً: «محاولات البعض طرح تقسيم سوريا لن تجدى نفعاً لأنها لا تخدم سوى أهداف المد الشيعى، فهناك مقترحات لأن تكون الدولة العلوية على الشريط الساحلى، تماماً مثلما حدث فى تقسيم فلسطين وإنشاء الكيان الصهيونى على الشريط الساحلى للبحر المتوسط». من جانبه، قال الدكتور سيد حسين العفانى، عضو مجلس إدارة الدعوة: إن الشيعة لهم دين غير دين أهل السنة، مشيراً إلى أن الاختلاف ليس فقهياً فقط ولا فى الفروع لأنهم يؤمنون بتحريف القرآن وهو كفر، ويتعبدون لله بسب الصحابة وهو مخالف لما نزل فى القرآن وفى صحيح السنة. وأضاف، خلال المؤتمر، أنهم يؤمنون بأن دعاء الله بغير إضافة على بن أبى طالب فى الدعاء شرك، وهو كفر صريح حيث يشركون بالله قولاً وعملاً، وأن الإخوان ذاقوا من مر خديعتهم أكثر من مرة كان آخرها محاولة تشييع ابن الدكتور يوسف القرضاوى، مع أن الشيخ كان يحاول التقريب بينهم وبين أهل السنة، وبذلك فإن التقريب بين السنة والشيعة محاولة لتغليب مذهبهم ونشره بين بلدان أهل السنة.