موقف مصر تغير من القضية السورية تماما وننتظر بيان من حكومتنا الموقرة ورئيسها المسلم تحت عنوان "هم العدو فأحذرهم" نظمت الدعوة السلفية وحزب النور بالقليوبية مؤتمرا حاشدا بشبرا الخيمة للتحذير من مخاطر المد الشيعي في مصر وخطورة الفكر الشيعي من تدمير البلاد والامم.
وقال الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية ان هناك محاولات لتقسيم المجتمع المصري من خلال دس افكار الشيعة في مصر مشيرا الي ان هدف الرافده هو تدمير واستئصال اهل السنة خاصة وان لهم معتقدات وافكار لا تتفق تمام مع المذهب السلفي القائم علي التوحيد.
وحذر برهامي من خطورة فتح ابواب العلاقات مع ايران مشيرا الي ان موقف مصر تغير من القضية السورية تماما وننتظر بيان من حكومتنا الموقرة ورئيسها المسلم الذي وعد بوقف المد الشيعي في مصر خلال انتخابات الرئاسة بوقف التعامل مع ايران ونذكره بمصر والمسلمين والبلاد التي لحق بها الخراب جراء دخول الفكر الشيعي اليها والتاريخ يشهد بذلك وخير دليل علي ذلك العراق وسوريا وما يحدث فيها هو ثمار من تحالف الشيعة مع العلويين وما يفعلة الايرانيون الان من تقسيم المجتمعات ومصر هي البؤرة المستهدفة حاليا ويسعي الشيعة الي تدميرها.
وقال الشيخ سيد العفاني عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ان الشيعة ارتدوا بافكارهم عن المعلوم من القران والسنة فشردوا بعيدا عن منهج الله حتي انهم لا يؤمنون بوجود النبي وان لولا علي ما ولد الانبياء وينكرون الصحابة ولا يعترفون بهم بل ويتطاولون عليهم من خلال كتبهم وائمتهم مثل نعمة الله الجزائري والذي يقول في كتبه : ان الرب الذي خليفته ابو بكر ليس بربنا ولا ذاك الرسول محمد رسولونا وان الصحابة رضوان الله عليهم انجس من الكلاب واحط من الجنازيربل انهم تعرضوا لسيدنا عمر بن الخطاب وابو بكر في كتاب صنمي قريش بالسب واللعن وان اي لفظ شيطاني يعني سيدنا عمر بن الخطاب وان ابليس نظر في قاع جهنم فوجد رجلا فاذا به عمر بن الخطاب فضلا علي انهم ينكرون نسب بنات النبي بل ويتطاولون عليهم باقذر الالفاظ.
ومن هنا يعد الشيعة خطر يداهم الامة المحمدية وستكون له عواقب وخيمة يتحملها اصحاب القرار في هذا البلد الحبيبة التي نتمي من الله ان يحفظها ويراعها ابد الدهر.
من جانبه اكد المهندس عبدالمنعم الشحات القيادي بالدعوة السلفية انه لا يجوز فتح الباب امام المد الشيعي في مصر بدعوي وجود ازمة اقتصادية في البلاد واعتبرها كارثة لاننا عندما نفيق من الازمة ستكون الطامة ولن نجد شيئا ندافع عنه وستكون عقول ابناءنا قد دمرت.
وقال الشحات خلال المؤتمر الذي نظمته الدعوة السلفية ان الازمة اكبر من وجود فوج سياحي ايراني يأتي ويذهب من مصر لكن الكارثة في وجود خلايا شيعية منتشرة في مصر في ظل تباطئ الامن في القبض عليهم او ملاحقتهم وخير دليل علي ذلك الشيعة المنتشرون في اكتوبر ويعثيون في الارض فسادا دون رقيب ويجب علينا الخروج جميعا للتصدي لهم ومنعهم من ممارسة شعائرهم داخل مصر محذرا من التخاذل في مواجهة هذا الامر حتي نتدارك الكارثة.
واستنكر الشحات موافقة الرئيس مرسي على دخول الشيعة مصر مؤكدا استهزأوا للعديد من محافظات مصر رغم معرفته بثوابت القرآن الكريم والصحابة ومعتقدهم وولائهم للقومية للفارسية إيران ودعوتهم لنكاح المتعة ما يفتح الباب لضعاف والنفوس من الشباب وخطورتهم علي تدمير المجتمعات.
واكد الشحات ان زيارتنا لشيخ الازهر ومناقشة خطورة هذ الامر ليست مزايدة سياسية انما هي نابعة من الخطورة الحقيقية من جراء نشر المد الشيعي في مصر لافتا الي البدء في مبادرة بالتعاون بين الازهر والدعوة السلفية في يث حملة في التليفزيون الرسمي للتعريف بالصحابة وفضائلهم وحب النبي ص من اجل التصدي لهذا الخطر الداهم الذي سيلحق الدمار بمصر.