قال الدكتور حسام بدراوي أمين عام السياسيات بالحزب الوطني المُحل، إنه معزول سياسيًا فقط، وفقا لحكم قضائي، وصفه بغير الشرعي ولا يصح، مضيفًا أن واقع اللحظة يؤكد أن ما لا يصح هو السائد. وأضاف بدرواي، خلال لقائه ببرنامج "ممكن"مع الإعلامي خيري رمضان، أن الثورات في تعريفها هي الخروج عن شرعية اللحظة، مؤكدا أن ثورة شباب 25 يناير تستحق الإشادة والاحترام، مضيفا أننا نعيش حاليا في مأزق، بسبب الوضع الاقتصادي والأمني. وأشار بدرواي، إلى أن ما حدث في مصر مختلف عن الدول العربية الأخرى، مشيرا إلى أن بلادنا أكثر عمقًا، وأوسع سكانا، وأكثر تأثيرًا، وما يحدث فيها ينعكس على ما يأتي بعده. وقال أمين عام السياسات بالحزب الوطني المُحل، إن الدول التي مزجت بين أفضل ما في الماضي للتحرك نحو المستقبل نجحت، لافتا إلى أن دولة بحجم مصر لا يمكن أن تبدأ من نقطة الصفر، معترفا بأنه كان هناك فساد يستحق المواجهة قبل الثورة، مشيرا إلى أن أزمة الثقة التي نعيشها حاليا، هو سبب ما نحن فيه الآن، مؤكدا أنه يجب على المجتمع أن يكون صاحب طاقة إيجابية. وأضاف بدراوي، أن القدر وضعه داخل دائرة الأحداث في ثورة يناير لمدة 6 أيام، مؤكدا أن أمريكا صاحبة لعبة سياسية وأردات تسليم السلطة لفصيل له إيدلوجية محددة، مشيرا إلى أن التغير السياسي تحقق بالثورة، وأن التعديلات الدستورية كان متفق عليها. وتابع "الحوار الذي دار بيني وبين الرئيس السابق كان يوجد به خوف من الفوضى، حال تصدر الجيش أو الإخوان الحكم"، مشيرا إلى أن الجيش لم يقم بالثورة، ولكنه كفل الحماية للناس، مضيفًا أن الأكثر تمويلًا وتنظيمًا والمؤيد من القوى العالمية هو الذي "كسب المعركة".