بدأت أعمال الشغب والعنف فى الساعات الأخيرة لانتخابات الإعادة ببورسعيد، حيث أغلقت اللجنة رقم 14 بمدرسة المناصرة الابتدائية جنوب بورسعيد لمدة أكثر من نصف ساعة بعد أن أصيب ناخب بطلق نارى من مجهولين على دراجة بخارية وهو خارج من أمام اللجنة ثم فروا هاربين إلى قرية الجرابعة. وقد وصل المصاب محمد محمود النصيرى، 39 سنة، صياد، إلى مستشفى آل سليمان الخاص، مصاب بطلق نارى بالفخذ الأيسر وحالته العامة سيئة، وأمر الحاكم العسكرى اللواء عادل الغضبان بإرسال قوات مسلحة مكثفة، وأعيد فتح اللجنة ويجرى البحث عن المتهمين الهاربين. بينما حدثت مشاجرة مع مجموعة من الشباب أمام لجنة مدرسة التكوين المهنى فى محاولة لمنع التصويت ووصول الناخبين إلى اللجنة، وتم فض الشجار وقامت الشرطة العسكرية بالقبض على المتهمين وتحويلهم إلى النيابة العامة. واعتدت ناخبة على قاضى مدرسة فاطمة الزهراء بعد دخولهما فى شد وجذب، بسبب إصرارها على الكتابة بقلمها الخاص، مما أدى لتصاعد الخلاف بينهما، فقامت بشد "كرافتة" القاضى، وتم القبض عليها.