سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اتهام 4 من «6 أبريل» ب«إهانة» الرئيس.. ومظاهرة ب«الأكفان» اليوم حداداً على اعتقال «الثوار» «وطن بلا تعذيب» تقاضى «مرسى وقنديل وإبراهيم».. واشتباكات بين الأمن وطلاب جامعة القاهرة المحتجين على الاعتقالات
وجهت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح، أمس، تهم «إهانة رئيس الجمهورية ومقاومة السلطات والتجمهر»، ل 4 نشطاء من حركة 6 أبريل وحزب الدستور، بعد القبض عليهم أمام قصر الاتحادية أثناء مشاركتهم فى مسيرة احتجاجية ب«البيض»، للتنديد بسياسة الرئيس محمد مرسى وتنظيم الإخوان. ونفى المتهمون دنيا محمد عبدالعظيم بكر، وسارة السيد سالم من حركة 6 أبريل، وسليمان عبدالعزيز البلشى، وأحمد محمود من حزب الدستور، التهم الموجهة إليهم، وأكدوا أنهم كانوا فى وقفة احتجاجية سلمية أمام «الاتحادية»، تنديدا بسياسة الإخوان، وفوجئوا بقوات الأمن المركزى تحاصرهم وتقبض عليهم. من جهة أخرى، تنطلق اليوم الأربعاء أولى فعاليات حملة «هنحررهم» التى أطلقها عدد كبير من القوى السياسية والثورية، فى مؤتمر صحفى بمركز إعداد القادة بالعجوزة، للمطالبة بالإفراج عن الثوار المعتقلين، فضلا عن تنظيم وقفة احتجاجية ب«الأكفان» بميدان طلعت حرب لإعلان غضبهم والحِداد بسبب اعتقال زملائهم الثوار، والتأكيد على أنهم لا يهابون الاعتقالات أو بطش النظام الحاكم، حسب بيان للقوى المنظمة أمس. ومن المقرر أن يحضر المؤتمر عدد كبير من رموز القوى الثورية والأحزاب المدنية، أبرزهم «حمدين صباحى وحسام عيسى وأحمد سعيد وعمرو حمزاوى». وتقدمت حملة «وطن بلا تعذيب» المعنية بالدفاع عن حقوق المعتقلين السياسيين، أمس، ببلاغ ضد الرئيس مرسى، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بتهمة التحريض على الاعتداء على أهالى المعتقلين فى قضية «البلاك بلوك»، ومحاميهم، والتحرش بإحدى المحاميات، الثلاثاء الماضى أمام محكمة أمن الدولة بالتجمع الخامس. فى سياق متصل، نظم العشرات من طلاب جامعة القاهرة وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالى، أمس، للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين سياسيا فى مظاهرات محكمة القاهرةالجديدة أثناء نظر قضية «زوار الفجر»، ووقعت مشادات كلامية بينهم وبين ضابط الأمن المركزى المكلف بتأمين الوزارة. كما تظاهر المئات من طلاب أكاديمية الشروق أمس أمام الأكاديمية، للمطالبة بمحاسبة المسئولين المتسببين فى وفاة زميلهم محمد الطوخى، نتيجة الإهمال الطبى، والقصاص من كل شخص تسبب فى وفاته.