إصابة «مصريين» ب«خرطوش» الأمن الليبى بمنفذ «مساعد».. واحتجاز 200 على الحدود

الأمن المصرى يطلق أعيرة بالهواء بعد محاولة اقتحام البوابة الغربية.. ومصادر: مصريون رشقوا الأمن الليبى بالحجارة

أصيب مصريان، أمس، بأعيرة نارية أطلقتها قوات الأمن الليبية، لتفريق المسافرين المصريين المحتجين على بطء حركة الدخول من الجانب الليبى، وتكدس نحو 100 سيارة نقل ثقيل، وما يزيد على 200 سائق وتبّاع، بمنطقة القوس الفاصلة بين منفذى مساعد الليبى والسلوم المصرى.
وقالت مصادر أمنية إن المواطنين احتجوا على تكدس شاحنات البضائع المتجهة من مصر لليبيا، ورشق عدد منهم الأمن الليبى بالحجارة، فرد عليهم بأعيرة نارية، أدت إلى إصابة شابين مصريين بطلق خرطوش، هما عماد ناجى عبدالحليم حمدى (20 سنة)، عاطل ومقيم بالسلوم، ومصاب بطلق خرطوش فى الظهر والقدم، ونوح مرعى حريك (19 سنة)، عاطل ومقيم بمدينة سيدى برانى بمطروح، مصاب بطلق نارى خرطوش بالقدمين.
وأوضحت المصادر أن عشرات من سيارات النقل الثقيل، المحملة بالبضائع، مكدسة حاليا بمنطقة القوس، الفاصلة بين المنفذين المصرى والليبى، مشيرة إلى أن عددا من أهالى السلوم يستقلون 10 سيارات نقل محملة بالبضائع حاولوا العودة إلى مصر واقتحام البوابة الغربية للمنفذ المصرى، إلا أن قوات أمن الموانى منعتهم من الدخول، خشية تهريب سيارات أو بضائع، حال السماح بمرورهم من البوابة الغربية، وتطورت الأوضاع بعد رشق عدد منهم الأمن المصرى بالحجارة، ما دفع القوات لإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء لتفريقهم وإعادتهم مرة أخرى لمنطقة القوس.
وقال حسين أبوداليا، صاحب مكتب تخليص جمركى بمنفذ السلوم، إن ما حدث نتيجة تزاحم دخول سيارات نقل البضائع المتجهة من مصر لليبيا، بسبب ما وصفه ببطء الإجراءات من السلطات الليبية، فى السماح بدخول السيارات المصرية، وذلك بعد 10 أيام من عودة المنفذ الليبى للعمل، بعد توقف دام 45 يوما.