عبر عدد من العاملين في القطاع السياحي التونسي بمدينة الحمامات التابعة لولاية نابل، في تصريح لإذاعة "شمس اف ام" التونسية، عن تذمرهم من التحضيرات التي تشهدها المدينة استعدادا لاستقبال الشيخ "محمد حسان". وقال صاحب وكالة سفر بالمدينة: "نحن لسنا ضد زيارة الداعية "محمد حسان" وإنما الحمامات وجهة سياحية ونحن على أبواب موسم سياحي وما يحدث من تحضيرات وسط المدينة هو إثارة ضد السياحة" . وأضاف "كان من المفترض تنظيم هذه التظاهرة إما في قاعة مغطاة أو جامع وليس وسط المدينة". من جهتها، قالت قناة "الإخبارية التونسية": إنه يوجد كثير من الصعوبات تعترض الإعلاميين في تغطية استقبال "حسان" بالحمامات، وإن الإعلام غير مرحب به إلى جانب الاتهامات بالكفر. وأشارت إلى الغياب الكلي لعناصر الأمن، وغلق كامل لوسط المدينة استعدادا لاستقبال "حسان" وسط غضب الأهالي. وكان "حسان" وصل إلى تونس، قبل يومين، وسط عاصفة من الرفض جمعت لأول مرة الحقوقيين العلمانيين إلى جانب تنظيم السلفية الجهادية التي رأت أنه جاء لنشر الفكر الوهابي في تونس وهو ما يرفضه التونسيون، وإصدار الأخيرة بيانا أول أمس أفتت فيه بحرمة الصلاة خلف حسان وحضور دروسه ووصفته ب"فقيه البلاط".