عبر ائتلاف الجمعيات الإسلامية بتونس، عن رفضه زيارة الشيخ «محمد حسان» لتونس، وأكد فى بيان أصدره «أنه يعارض بشدة مجيئه إلى الأراضى التونسية»، واصفاً إياه «بالداعية لنفسه والمتاجر بدينه». ومن المقرر أن يصل «حسان» إلى تونس يوم 30 أبريل بعد دعوة من «الحبيب اللوز»، عضو المجلس التأسيسى التونسى عن حركة النهضة الإخوانية الحاكمة، وقال «فريد الباجى»، رئيس جمعية دار الحديث الزيتونية، فى تصريح لموقع «جدل»، الإخبارى التونسى، إن: «هذا الموقف بسبب انتماء «حسان» للفكر الوهابى التكفيرى، والإقصائى المتشدد والمخالف لعقيدة علماء الزيتونة الأشعرية، ويؤدى لتقسيم وحدة الشعب التونسى»، على حد تعبيره. وحث «الباجى» مختلف أطياف الشعب التونسى، وجميع الغيورين على الدين الإسلامى، ومختلف مكونات المجتمع المدنى، على التصدى لهذه الزيارة، ومنع هذا الداعية من إلقاء خطبه التى وصفها «بالسموم»، مطالباً وزارة الشئون الدينية بالتدخل العاجل، لمنع الداعية من دخول مساجد تونس، واعتلاء منابرها، إتقاءً للفتنة، ونقل موقع «تونس الرقمية»، عن «فاضل عاشور»، كاتب عام نقابة الإطارات الدينية بتونس، أن جامع الزيتونة يشهد فوضى عارمة بسبب الإمام «حسين العبيدى»، إمام المسجد، قائلاً عنه إنه مدعوم من حركة النهضة ويعمل على زيادة سيطرتها على المساجد ونشر الفكر الوهابى عبر سياسة ممنهجة. وكانت مواقع إلكترونية وصفحات الفيس بوك المحسوبة على تيار السلفية الجهادية، فى تونس، قد نشرت تنبيهاً لأتباع التيار السلفى من حضور الدروس الفقهية ل«حسان» وذلك بسبب إنكاره لمسائل فى العقيدة كما وصفوه «بفقيه البلاط»، بحسب صحيفة المغرب، التونسية، التى أشارت إلى دعوة حسان من قبل إلى متظاهرى التحرير للعودة إلى منازلهم.