قال النائب كمال أحمد، إن عودة العلاقات مع إفريقيا لن تتم بشكل حماسي، وإنما يجب أن تتم بشكل علمي. جا ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية، اليوم، لمناقشة ملف سد النهضة، ونتائج زيارة الرئيس لاوغندا مؤخراً. وقال " أحمد"، إن سد النهضة أصبح أمراً واقعاً، والخطر القادم لم يبدأ بعد، لأن الخطر الحقيقي، ليس في بناء السد، وإنما في تقليل حجم المياه، فى السابق كان عندنا كنز اسمه رجال الأعمال والسياسة من سن الأربعين وحتى السبعين، ممن تعلموا في الأزهر وفي كليات الطب والهندسة، وهذا الكنز ضيعناه. واستطرد، قائلاً: نيلسون مانديلا، اول شئ فعله عند زيارته لمصر، هو زيارة قبر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وللأسف مصر لم تستفد من المصالح بينها وبين إفريقيا، ومنها شركة النصر للتصدير والاستيراد، وكانت تتعامل مع جميع الدول الافريقية، وكل هذه الموارد فقدنها، وأصبحنا من غيرقدمين في إفريقيا. وأضاف أن حل الأزمة يجب أن يتم من خلال التفاوض، والبحث عن بديل، من خلال نهر الكونغو، والاستفادة من المياه المالحة في التحلية وتحويلها لمياه يمكن استخدامها.