قالت الكاتبة الصحفية، شاهندة مقلد، إننا نعيش لحظة اختلطت الثورة بالقهر والاستبداد لأن الثورة اختطفها الإخوان، وسوف يستردها الشعب لأنها ارتوت بدماء الشهداء، ودعت إلى التوحد، لنمضي من هذه المحنة التي نعيشها، مطالبة بتمكين الفلاحين وفق القواعد الدستورية والاتفاقيات الدولية من تشكيل حركاتهم ومنظماتهم الديمقراطية. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري، الذي عقد مساء اليوم، بقرية كمشيش في الاحتفالية ال 47 لذكرى صلاح حسين، زعيم ثورة الفلاحين ضد الإقطاع، بحضور حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، وكمال الهلباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، وجورج اسحاق، الناشط السياسي والقيادي بحزب الدستور، والناشط السياسي ممدوح حمزة، والفلاح الفصيح عبد المجيد الخولي، وعدد من قيادات اليسار. وأضاف حمدين صباحي، أن ثورة 25 يناير، كانت مبادئها "عيش، وحرية، وعدالة اجتماعية" والآن بعد مرور عامين على الثورة لا حرية حققنا، ولا عدالة اجتماعية، ولا عيش، ونحن في لحظة نشعر بأن بعض الشركاء تخلوا عن ثورتنا بعد أن أخذوا السلطة. وأكد صباحي، ضرورة الخروج ضد الاستبداد لأن النظام الحالي يعيد إنتاج النظام السابق، من سلب ونهب، فاقتصاد الإخوان الوجه الآخر للحزب الوطني، والعدالة الاجتماعية لديهم صدقة وزكاة، أما لدينا فهي حقوق للمصريين، مشيرا إلى أن الإخوان عاجزون عن تحقيق أمال الشعب المصري، ولو توحد المصريون سنمنع أي جماعة من الاستيلاء على البلد، وأضاف أنه لا يسعى لإسقاط الإخوان، ولكن يسعى لإسقاط الاستبداد من أي فصيل يتولى الحكم.