استقبل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، اليوم، تشاك هاجل، وزير الدفاع الأمريكي، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة. وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية إن اللقاء تناول اللقاء العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين وسبل تطويرها، خاصة في مجال التعاون العسكري، وبما يحقق مصالحهما المشتركة على أساس من الاحترام المتبادل. وأضاف البيان: "تطرقت محادثات الرئيس ووزير الدفاع الأمريكي إلى الأزمة السورية، حيث أكد السيد الرئيس خطورة استمرار الحرب الأهلية الدائرة التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين مما ينذر بتفكك الدولة، ونوه مرسي إلى توافق آراء الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة حول أهمية التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، وشدد على أهمية السعي الجدي لإيقاف نزيف الدم السوري، ومنع التقسيم الطائفي والحفاظ على وحدة الأراضي السورية". وتناولت المباحثات أيضاً الموقف الراهن من جهود استئناف التسوية السلمية في الشرق الأوسط والدور المصري والأمريكي منها. وأكد الرئيس مرسي أهمية احترام الأطراف المعنية لالتزاماتها الدولية، بما يهيئ الظروف الملائمة للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تحفظ للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.