استنكرت القوى السياسية والثورية بأسيوط، القبض على الناشط السياسي مايكل صفوت عضو التيار الشعبي بمركز أبنوب، وتوجيه اتهامات له حول مشاركته في الأحداث التي شهدها مركز شرطة أبنوب، مؤكدين أنه تم الزج به انتقاما منه لتوفير مركز الإنترنت الخاص به للصحفيين ووسائل الإعلام لتغطية الأحداث، ما دعا الشرطة لاتهامه بهذه التهمة. وقال أحمد خنفور منسق عام حزب الدستور بأسيوط، "إن مايكل لم يشارك فى هذه التظاهرة، وجاء هذا الاتهام تلفيق بسبب ما أداه مايكل من دور في نشر ما يحدث من انتهاكات من قوات الأمن للإعلام، كما أن قوات الشرطة لم تكتف بالقبض عليه فقط، إنما مارست ضده التعذيب لحمله على الاعتراف بجريمة لم يرتكبها، كما قامت باحتجازه في معسكر قوات الأمن ليتم إخفاؤه عنا، ومنعت عنه الزيارة". ومن جانبه، استنكر ياسر بدر منسق حملة "عري حكومتك"، وأحد شهود العيان لواقعة أبنوب، ما وصفه ب"المؤامرة ضد عضو التيار الشعبي"، موضحا أنه "ليس طرفا في الواقعة كما أن الشرطة هي التي قامت بالتعدي على المتظاهرين".