أعلن حزب الحرية والعدالة ببورسعيد أنه تعرض لهجوم بزجاجات "مولوتوف" على يد أربعة مجهولين. وأكد الحزب في بيان له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" وصفحة "أنصار بورسعيد" التابعة له، أن المجهولين ألقوا ثلاث زجاجات حارقة على مقر الحزب ببورفؤاد أثناء انعقاد أمانة المراة لاجتماعها مساء أمس وفروا هاربين. وأوضح البيان أن "الفاشلين" وراء الحادث ممن لا يقدرون على النجاح ويلجأون لتسفيه عمل الناجحين ومنعهم من الاستمرار في عملهم وذلك في ظل وجود معارضة ابتلي بها وطننا وهي معارضة وصفها "لا تجيد زرعا وتريد الحصاد بدون بذل جهد"، بحسب تعبيره. وأكد البيان أن هذه المعارضة ترفع في يدها زجاجات مولوتوف تحرق بها الأخضر واليابس في الوطن بدلا من محاولة إطفاء حرائقه وبيدها الأخرى "معاول الهدم" بدلا من أحجار بناء مصر الحديثة أو فأسا لتزرع أرضا. وطالب البيان من ألقى الزجاجات الحارقة على مقر أكبر أحزاب مصر وأفضلها قولاً وفعلاً سواء من الاشتراكين الثوريين أو حركة 6 أبريل أو أتباع حمدين صباحي من أعضاء التيار الشعبي أو الشيوعيين الذين أينما حلوا أفسدوا أو أتباع البرادعي أن يشاهدوا حصيلة أعمال الحزب الذي يهاجمونه ليل نهار منذ بداية هذا الشهر فقط ويقارنها الشعب المصري بأعمال أحزابهم منذ نشأتها حتى الآن غير السب و اللعن وإلقاء المولوتوف، وأضاف البيان "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" وأنهم لن يعطلوا مسيرتهم في البناء، بحسب البيان. وتطرق البيان إلى أعمال الحزب وهي حملات "معا نبني مصر" التي تساعد في أعمال تجديد بمدرسة سيناء الابتدائية ببورفؤاد وحملة "شارعنا أحلى" لأمانة الحزب بالمناخ وأكبر القوافل الطبية في تاريخ بورسعيد خاصة لأمراض العيون والنساء والتوليد برعاية جمعية المودة وحزب الحرية والعدالة بأمانات العرب والشرق وبورفؤاد، والمراجعة النهائية لطلاب الشهادة الإعدادية وإصلاح الأجهزة الكهربائية مجاناً، والاحتفالات المتنوعة والمتعددة بيوم اليتيم والأسواق التعاونية. من جانب آخر، نفت مصادر أمنية بالجيش أن يكون الحزب تعرض لهجوم من مسلحين، حيث أفادت المعاينة الأولية والشهود بالمنطقة عدم وجود هجوم عليه إلا من داخل الحزب ووجود ثلاث زجاجات حارقة داخل المقر.