سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حرب كلامية بين قيادات "الإنقاذ" بعد بيان "المشاركة في الانتخابات" موسى يتبرأ ويتهم الجبهة بالعشوائية وينفي الإطلاع على البيان.. وداوود: بل اطلعتم ووافقتم عليه
تصاعدت حدة الخلافات داخل جبهة الإنقاذ الوطني، على خلفية البيان الذي حمل تأكيدًا بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ثم التراجع عنه لاحقًا، الأمر الذي وصفه حزب المؤتمر ب"العشوائية الإعلامية"، مؤكدًا عدم إطلاعه على البيان، إلا أن خالد داود، المتحدث الرسمي للجبهة، كذبه وأكد إطلاعه عليه. وقال حزب المؤتمر، الذي يرأسه عمرو موسى، في بيان رسمي، إن ثمة عشوائية إعلامية ملحوظة في أداء جبهة الإنقاذ، أدت لصدور بيانات صحفية لم يجر التوافق على مضمونها، ولا الاتفاق على صياغتها، خصوصًا ما يتعلق بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة. في المقابل، كَذب خالد داود، تصريحات "المؤتمر" بشأن غياب التوافق حول البيان الأخير، مؤكدًا أن السفير محمد العرابي، نائب رئيس حزب المؤتمر، استمع للنص المقترح لمشروع البيان قبل صدوره، واطلع على مضمونه ووافق عليه خلال الاجتماع الأخير للجبهة، الذي عقد الأربعاء الماضي بمقر حزب المصريين الأحرار. من جانبه، قال الدكتور أحمد كامل، المتحدث الرسمي باسم "المؤتمر"، إن "العرابي" لم يحضر سوى 15 دقيقة من اجتماع الإنقاذ، ولم يعُرض بيان الجبهة على الحضور أو مناقشته، مشيرًا إلى أن المنظومة الإعلامية للإنقاذ تحتاج للتصويب. وأعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تراجعه عن التصريحات التي أدلى بها رئيسه الدكتور محمد أبو الغار، بشأن المشاركة في الانتخابات البرلمانية، مشددًا على التزام الحزب بالموقف الموحد للإنقاذ بشأن رهن المشاركة بتحقيق الشروط التي سبق الإعلان عنها. وأوضح، في بيان رسمي، أن موقفه يأتي تأكيدًا على الالتزام بالعمل الجماعي، نافيًا وجود نية لدى الهيئة العليا للحزب للانسحاب من الجبهة، مشددًا على أهمية تطوير العملية الديموقراطية ودفعها للأمام، من خلال تبني النظام الحاكم مبادئ المشاركة بين جميع القوى السياسية.