قدمت وفود من المسؤولين التنفيذيين والشعبيين والسياسيين والحزبيين، إضافة إلى ممثلي القوات المسلحة والأمن والأزهر والأوقاف بمحافظة البحيرة، واجب العزاء إلى ممثلي الكنائس على مستوى المحافظة، في شهداء الحادث الإرهابي الغاشم، الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية. وفي حوش عيسى، استقبل القمص فليمون خليفة، مسؤول كنيسة الأنبا أنطونيوس بالمدينة، ومعه قيادات الكنيسة رمزي يونان ويوسف غبريال وكيرلس ماهر، وفدا رسميا وشعبيا لتقديم واجب العزاء في ضحايا حادث الكنيسة البطرسية، برئاسة كامل غطاس، رئيس مدينة حوش عيسى، والذي ضم مسعد الشحات وأسامة داود وعادل صقر، نواب رئيس المدينة، بالإضافة إلى عبدالله عمارة، مدير الإدارة التعليمية، وربيع عبادي، نقيب المعلمين، وممثلين للأوقاف والأزهر والقوات المسلحة والأمن والأحزاب. واقترح رئيس مدينة حوش عيسى، إنشاء "بيت العائلة" في حوش عيسى، لتأكيد لوحدة الوطنية بالمدينة بين عنصري الأمة، مؤكدا أن الإرهابيين لا يفرقون بين مسلم ومسيحي، فبالأمس القريب قصدوا مسجد السلام بالهرم واليوم الكنائس. وقال القمص فيلمون خليفة، إن حرص شعب حوش عيسى على تقديم واجب العزاء في شهداء كنيسة البطرسية، يؤكد وحدانية مشاعرنا معا، فالمسلم والقبطي إيد واحدة، فالحدث الأليم يخص مصر كلها. وأضاف: "لقد تكررت الحوادث الإرهابية، وهذا يدل على أن المصاب مصابنا جميعا مسلمين ومسيحيين، وهذا الحادث الأليم ننظر له بنظرة أمل وألم". وفى شبراخيت، قدم محمد عنتر، رئيس مركز ومدينة شبراخيت، واجب العزاء في ضحايا الكنيسة البطرسية، إلى الأب باسيلي مسؤول كنيسة أبوحنا بالمركز، على رأس وفد ضم أحمد عبدالحكم خليل، رئيس قرية محلة فرنوي، وأحمد العمروسي، سكرتير مجلس القرية، وسوسن خميس، منسق اتحاد المرأة المصرية بشبراخيت، وممثلين للأزهر والأوقاف. وقال محمد عنتر رئيس مدينة شبراخيت، إن مصر تسير للأمام، وإن كل ذلك لن يؤثر علي الوحدة الوطنية بأطيافها كافة. وأكد الأب باسيلي، أن مصر ستظل في رباط إلى يوم الدين والدم جميعه مصري، ولن ندخر من أجل بناء مصر أي نفيس أو غالي.