استعاد الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب "المنحل"، منصبه فى حزب الحرية والعدالة، وشارك بوصفه الأمين العام أمس فى اجتماع المكتب التنفيذى، بحضور عصام العريان نائب رئيس الحزب، وسعد الحسيني، وأسامة سليمان، وفريد إسماعيل، وأسامة ياسين، لمتابعة جولة الإعادة. ورصدت "الوطن" تواجد حراس رسميين مع "الكتاتني" داخل مقر الحزب، منعوا الصحفيين من متابعة الاجتماع. من جهة أخرى رصد الإخوان 3 غرف مركزية وغرفة في كل محافظة لرقابة جولة الإعادة. وأشرف خيرت الشاطر نائب المرشد،على الغرفة الرئيسية بالمركز العام للجماعة فى المقطم، وأدار العريان والكتاتنى غرفة الحزب فى المنيل، في حين خلا مقر حملة "مرسي" فى وسط القاهرة، من قيادات الجماعة، سوى الدكتور أحمد عبد العاطي منسق الحملة، والمتحدثين الإعلاميين. ووصل الدكتور سعد الكتاتنى إلى مدرسة جيل 2000 بالحي الثاني فى مدينة 6 أكتوبر، للإدلاء بصوته، في ال 9 صباحا، كما فعل خلال الجولة الأولى، حيث ترجل من سيارة المجلس البي إم دبليو الفاخرة، محاطا بحراسته الرسمية ، وأصر على الوقوف في الطابور الطويل، وما إن أدلى بصوته حتى غادر اللجنة مسرعا، هربا من أسئلة المواطنين. ورغم ما تردد حول طلب الكتاتنى سحب حراسته، فإن مصادر أكدت احتفاظه بحراس رئيس مجلس الشعب، خاصة أن وزارة الداخلية لم تصدر قرارا بسحب الحراسة عنه حتى الآن.