أكد عبدالله عز الدين شقيق الناشط السياسي عبدالرحمن عز عضو حركة "حازمون"، أن قرار محكمة شمال الجيزة الذي أفاد بتجديد حبس شقيقه 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة حرق مقر حزب الوفد ما هو إلا "قرار سياسي" و"تصفية حسابات". وأضاف عبدالله، في تصريحات خاص ل"الوطن"، أن أسرة "عز" تعيش حالة من الذهول فور سماع قرر المحكمة، الذي أفاد بتجديد حبسه 15 يوم آخريين على ذمة التحقيقات، ورفض الاستئناف المقدم من قبله "هيئة الدفاع كلها كانت متوقعة أن هيبقي في إخلاء سبيل.. محدش فينا بقى فاهم حاجة". وأشار أن الحكم انعكس سلبا على حالة والدته، "لما سمعت أنه مش راجع معانا البيت أصابتها حالة انهيار". ولفت عبدالله عز إلى أنه "وسط الاستنفار الأمنى أمام المحكمة لحظة صدور قرار المحكمة قامت مجموعة من "البلطجية" بالاندساس وسط أنصار "عز" وقاموا بالتعدى بالضرب عليهم بمساعدة قوات الشرطة"، حسب قوله، مؤكدا أن "عربة الترحيلات أخذت عبد الرحمن قبل صدور حكم المحكمة". وتابع قائلا "تكلمت مع أخي قبل ترحيله إلى "طرة" وقال لى إنه مضرب عن الطعام منذ يومين"، لافتا إلى أن "علامات الإعياء كانت بادية عليه". وأشار إلى أن أخاه قال له إنه محبوس في زنزانة انفرادية خالية من أقل وسائل الآدمية التي يطلبها أي سجين "يمنعونه من الخروج نهائيا، والزنزانة دون سرير وبها حمام حتى لا يخرج منها"، ما أدى إلى ازدياد تدهور حالته الصحية حسب قوله، ثم تابع "مش هنسيب حق عبدالرحمن وملتزمين بسلمية وقفتنا للمطالبة بحريته وسرعة الإفراج عنه". كما وجهت أسرة عبد الرحمن عز رسالة إلى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية قائلين "حسبنا الله ونعم الوكيل". كانت محكمة جنح مستأنف الدقي، قد رفضت الاستئناف المقدم من الناشط السياسي عبد الرحمن عز، على قرار حبسه، وأيدت استمرار حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات في قضية حرق مقر حزب الوفد.