قال ياسر الدكاني رئيس تحرير قناة النيل للأخبار: "أنا لست إخوانيا وليست لي علاقة بجماعة الإخوان المسلمين، كما أنني لست عضوا في حزب الحرية والعدالة، وأن منصبي في القناة ليس مستحدثا كما يزعم البعض بل هو منصب موجود منذ بداية إنشاء القناة، وأنا كنت من الجيل الذي أنشأ قناة النيل للأخبار في بدايتها، وقد حصلت على إجازة دون مرتب من القناة وعملت في قنوات فضائية كثيرة داخل مصر وخارجها، ومن قاموا بربط تواجدي في القناة بعلاقتي بالإخوان هو أنني كنت رئيس إدارة البرامج بقناة مصر 25، ولكن هذا كان بالنسبة لي كأي عمل آخر، خاصة كما يعلم الجميع أن الإخوان ليس لديهم كوادر إعلامية لهذا استعانوا بي وبغيري في تأسيس وإنشاء القناة أي أن الموضوع كان عملا بحتا ليس أكثر، كما أنني لا أنكر أن صلاح عبد المقصود وزير الإعلام هو من طالبني بالعودة للعمل في قناة النيل، وذلك في إطار تبنيه فكرة إعادة الخرجين من ماسبيرو وليس لأي سبب آخر وأبناء قناة النيل الحقيقيين يعرفون هذا جيدا، وأنني لست إخوانيا". وأضاف "الدكاني"، في تصريخ خاص ل"الوطن"، أما بخصوص مشكلة الصحفي محمود العزالي الذي اتهمني بأنني السبب في استبعاده من رئاسة إدارة المراسلين فهذا ليس صحيحا؛ حيث إن هذا القرار ليس قراري كما أنه كان مجرد محرر في القناة، وتمت الاستعانة به لفترة كمراسل فقام بتعديل درجته الوظيفية كمراسل، ويريد أن يتخطى كل زملائه في الإدارة ويتولى رئاستها رغم أنه لا يصلح لهذا المنصب، وهذا أيضا نفس رأي رئيس القناة سامح رجائي، إلا أنه قرر الزج باسمي في مشكلته واتهامي بأنني إخواني ولهذا لا أريده في هذا المنصب.