عادت من الجديد أزمة الإعلامى محمود العزالى، أحد كبار مراسلي قناة النيل للأخبار، والذى كان من المقرر أن يتولى منصب مدير إدارة المراسلين بالقناة منذ أيام، حيث فوجئ العزالى بوقف القرار الذى صدر بأحقيته في تولى المنصب، ونقله إلى وظيفة مدير إدارة التحرير والترجمة وهى وظيفة إدارية ليس لها وجود فعلى بالقناة وإن كانت على الهيكل التنظيمى لها منذ 1998. وبحسب تصريحات العزالى كما ورد في البيان الذى صدر عنه، فإن رئيس قطاع الأخبار أحاله للتحقيق لمجرد أنه علق على هذا الأمر وقال لهم: "هل تضحكون على وتخدعوننى.. أنا أرفض تغيير وظيفتى وأكون مديرا للتحرير والترجمة".. لأننى ببساطة "مش "طرطور". ومن جانبه قال إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، في تصريحات ل "بوابة الأهرام" إن قرار تولي العزالى منصب مدير إدارة المراسلين والذى تم تفعيله نهاية الأسبوع الماضي، سارى ولم يتم تعطيله وقال: كل ما حدث هو مجرد تأخير في الاجراءات الإدارية وهذه ليست وظيفتى، حيث إنه لابد أن يقوم العزالى بتحويل أوراقه من الإدارة العامة للنشرات إلى إدارة المراسلين، وهذا السبب الذى عطل قرار استلامه منصبه الجديد. أما مسألة تحويل العزالى إلى الشئون القانونية فرد عليها الصياد قائلاً: حولت العزالى إلى التحقيق بسبب تجاوزاته والتحدث معى بشكل غير لائق، ولكن هذا ليس له علاقة بتفعيل قرار استلام منصبه الجديد. جدير بالذكر أن محمود العزالى هو مراسل قناة النيل للأخبار الذى أصيب بطلق خرطوش في عينيه في العام الماضي أثناء تغطيته لأحداث محمد محمود، وكان قد صدر قرار بترقيته لمنصب مدير إدارة المراسلين بالقناة في نهاية نوفمبر الماضي إلا أن القرار لم يفعل لفترة طويلة الأمر الذى جعله يضرب عن الطعام يومى الأربعاء والخميس الماضي، حتى أخذ موافقة على تفعيل منصبه إلا أن الأزمة عادت تتجدد مرة أخرى.