سيطر كبار السن على طوابير المصوتين أمام اللجان الانتخابية في حلوان فيما غاب عنها الشباب، وشهدت مدارس جنوبالقاهرة إقبالا متفاوتا حيث امتدت الطوابير في حدائق حلوان بينما بدت مدارس المعادي أكثر هدوءا. وامتد طابور الناخبين فوق 30 سنة أمام مدرسة حدائق حلوان الإبتدائية المشتركة، التي ضمت لجنتان للرجال لعشرات الأمتار، وكذلك في مدرسة "هدى شعراوي التجريبية" التي احتضنت لجنتان للسيدات. وقالت ناخبة أمام "هدى شعراوي" إنها وقفت في الطابور من الساعة السابعة والنصف لأنها علمت أن اللجان ستبدأ العمل في الثامنة، ولكن اللجنة لم تفتح سوى في التاسعة ووصلت هي إلى باب المدرسة في العاشرة. وكانت اللجنة المخصصة للشباب تحت 30 عاما هادئة جدا في مدرسة الشهيد محمد فريد سرحان بحلوان، وليسيه الحرية بالمعادي، وكذلك في المدرستين سالفتي الذكر.