معسكر إخوانى «مغلق» لوضع خطة السيطرة على الانتخابات العمالية

«أبوالفتوح»: انتهينا من إعداد قوائمنا الانتخابية.. وقانون «35» الحالى غير صالح لخوض الانتخابات

بدأ تنظيم الإخوان استعداده مبكراً للانتخابات العمالية المتوقع إجراؤها فى يونيو أو يوليو المقبلين، ونظم معسكراً مغلقاً «غير معلن» لمدة 3 أيام لقسم العمال بالتنظيم فى الإسكندرية، ضم قيادات الإخوان وأمانة القسم ولجانه الفرعية وأمانات المحافظات، بهدف السيطرة على التنظيمات النقابية العمالية.
وحاضر بالمعسكر قيادات إخوانية بارزة، فى مقدمتها الدكتور محمود عزت، نائب مرشد الإخوان، والدكتور محمد طه وهدان، عضو مكتب الإرشاد ومسئول قسم التربية بالتنظيم، والدكتور مصطفى الغنيمى، عضو الإرشاد والمشرف على قسم العمال، ومحمد حسين عيسى، عضو مجلس شورى الإخوان.
وناقش المعسكر كيفية التواصل مع العمال والاستعداد لانتخاباتهم، وتنظيم احتفالية ضخمة فى عيد العمال، وقال مصدر بالتنظيم إن المعسكر كان يهدف للتواصل مع الطبقة العاملة ومعرفة مطالبهم، وإنهم ناقشوا تعديلات قانونى العمل والحريات النقابية، وأياً منهما ستجرى الانتخابات وفقاً لبنوده.
وقال صابر أبوالفتوح، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب السابق، إن «الإخوان انتهوا من وضع القوائم النهائية لمرشحيهم فى الانتخابات العمالية المقبلة، إلا أنهم لن يعلنوا عنها بشكل رسمى إلا بعد إقرار القانون الذى ستجرى الانتخابات العمالية على أساسه، ومن ثم معرفة الموعد النهائى للانتخابات».
وأوضح ل«الوطن»، أن القانون الحالى «35» غير صالح لخوض الانتخابات العمالية، خصوصاً أن جموع العمال غير راضين عنه ومعترضون عليه، لذلك فالانتخابات معلقة لحين إعلان خالد الأزهرى، وزير القوى العاملة، الشكل النهائى للقانون، بعد إجرائه حواراً مجتمعياً بين القوى العمالية المختلفة حوله، مشيراً إلى أن البديل لقانون «35» هو قانون الحريات النقابية الذى سبق أن ناقشته لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب المنحل، والذى يتيح حرية إنشاء النقابات.