صعّدت الدعوة السلفية حربها على المد الشيعى والسياح الإيرانيين، وأطلقت حملة بعنوان «الشيعة.. هم العدو فاحذرهم»، كما وزعت بيانات ومنشورات فى عدة محافظات تحذر من فساد العقيدة الشيعية وخطورتها على مصر. وبدأت الدعوة السلفية وحزب النور فى أسيوط أولى حملات القافلة الدعوية «الشيعة.. هم العدو فاحذرهم»، بقرية بنى زيد الأكراد بمركز الفتح، وعلقوا «بوسترات» ووزعوا منشورات على الأهالى لتوضيح خطورة التشيع، كما ألقى مصطفى غلاب، نائب أمين حزب النور ب«الفتح»، درساً حول فساد العقيدة الشيعية، من وجهة نظره. وفى الإسكندرية، وزعت الدعوة السلفية بياناً بعنوان «هم العدو فاحذرهم»، وعرضت «داتا شو» لبعض ما سمته «جرائم إيران فى حق الدول العربية الإسلامية». كشف البيان عن قرب إنشاء دار كبرى للكتب والطباعة والنشر تسمى «الفاطمية»، وإقامة بعض الحسينيات والعتبات الإيرانية فى مصر، وهو ما اعتبرته الدعوة السلفية بداية الاندماج الاقتصادى الحقيقى مع إيران. تزامنت الحملة مع تحذير ائتلاف «أحفاد الصحابة وأهل البيت» من انتشار التشيع فى الدقهلية، وقال فى بيان: إن «عبدالمنعم عسكر» يدعو للتشيع ب«كفر غنام» بالسنبلاوين، وقام ببناء حسينية فى القرية، وجمع حوله عدداً كبيراً من الأهالى. فى المقابل، نظم مئات من الشباب الإيرانى وقفة أمام مكتب رعاية المصالح المصرية فى طهران، حاملين لافتات وسلات زهور، رداً على هجوم سلفيين على رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانيةبالقاهرة. ورفع الإيرانيون لافتات باللغة العربية، تدعو للوحدة بين مصر وإيران، منها: «لا سنية ولا شيعية» و«شعب واحد لا شعبان.. من القاهرة إلى طهران»، وحملت الفتيات صور قلوب حمراء كُتب عليها اسم مصر. وصلى الشباب الظهر أمام المكتب، ثم قدموا سلة زهور حمراء لمدير مكتب رعاية المصالح المصرية خالد السعيد عمارة.