قرر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دعوة القوى السياسية بمختلف انتماءاتها إلى الحوار لإنهاء الأزمة التي يشهدها الوطن، وللتفكير في خطوات عملية لإعادة لم الشمل بين أبناء الوطن الواحد. جاء ذلك خلال زيارة وفد جبهة التيار المدني بمجلس الشورى إلى مشيخة الأزهر اليوم. وقال النائب فريد البياضي، عضو مجلس الشورى، إن شيخ الأزهر يرفض الاعتداءات التي وقعت على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والانقسامات بين أبناء الوطن الواحد. وأكد فريد ل"الوطن" أن الوفد ناقش مع الطيب ضرورة تفعيل القوانين الموجودة ومحاسبة المعتدين على أمن الوطن من الجانبين المسلم والقبطي. وشدد الوفد على ضرورة وجود خطاب ديني معتدل لمنع التشدد والتطرف من الجانبين. وأوضح النائب هيلاسيلاسي ميخائيل، عضو الشورى عن حزب المصريين الأحرار، أنه من المقرر أن تزور جبهة التيار المدني قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك القداسة المرقسية، الأسبوع المقبل، مضيفا أن الهدف من زيارة الأزهر والكاتدرائية دعم هاتين المؤسستين العريقتين والبحث عن إجراءات عملية لإنهاء الأزمة. وضم وفد جبهة التيار المدني الذي التقى شيخ الأزهر 14 نائبا؛ منهم الدكتور إيهاب الخراط رئيس لجنة حقوق الإنسان، والنائبتان سوزي عدلي ونادية هنري، ومحمد أبوالعينين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، وعبدالشكور عبدالمجيد رئيس الهيئة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاجتماعي، وهيلاسيلاسي ميخائيل رئيس الهيئة البرلمانية للمصريين الأحرار، والنائب عن حزب التيار المصري عبدالرحمن هريدي، والنائب السيناوي عواد الجبال.