أصدرت حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية بالبحر الأحمر، بيانا استنكرت فيه أحداث الكاتدرائية، وما شهدته البلاد من أحداث عنف في الفترة الأخيرة ضد الأقباط المشاركين في أي فعاليات احتجاجية ضد الإخوان. وقال البيان إنه "مما لايدع مجالا للشك أنه فى الأحداث التى شهدتها منطقة الكاتدرائية المرقسية فى العباسية، أن الإخوان يعاقبون شركائنا فى الوطن إخواننا المسيحيين على مشاركاتهم فى أى فعاليات احتجاجية ضدهم، حتى وإن لم يفعلها غالبيتهم، وذلك ظنا بأنفسهم أنهم إخوان مسلمين مسالمين مصريين وطنيين". وأكد البيان أنه "فى ظل الحالة العبثية التى نعيشها، وكما يبدو للجميع، فإن النظام الإخوانى أصبح مهلهلا، ويجر البلاد دون تفكير إلى فتنة طائفية وحرب أهلية لا تحمد عقباها، وكما نرى تصريحات قادتهم فى وسائل الإعلام والتى تغلغلت فى كيان الدولة بدون أى صفة، وما يثير تعجبنا أكثر هو دور الداخلية المخزى فى التعامل مع الأمر، ما يؤكد أنهم شركاء فى الجريمة، وآخرها نداء صفحات الشرطة للمواطنيين على مواقع التواصل الاجتماعى للقبض على الطرف الثالث الذين كانوا يحمونه وقت الأحداث". وبشرت الحركة فى بيانها الشعب المصرى أجمع بأن تلك الزوبعة المصطنعة "ستنتهى مع صانعها، لأنه كما يعلم أغلبنا بأنه ليس هناك فتنة طائفية بين المصريين".