أضرم أمس المشاركون في مسيرة "الاتحاد من أجل تونس" النيران في العلم القطري، مطالبين بالكشف عن حقيقة اغتيال "شكري بلعيد"،المعارض التونسي، وملف أحداث التاسع من أبريل حينما قمعت الداخلية التونسية، التي كان يتولى حقيبتها وقتها "علي العريض"، رئيس الوزراء الحالي، بالتعاون مع ميليشيات تابعة لحركة النهضة الإخوانية الحاكمة بالقوة مظاهرات سلمية للاحتفال بيوم الشهيد في 9 ابريل 2012 بحسب إذاعة موزاييك إف إم التونسية. ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالإعلام في حين رفع آخرون شعارات الوفاء لدماء الشهداء وسط وجود أمني مكثف والذين طوقوا شوارع العاصمة، تحسبًا لأي أعمال عنف قد تصدر من أنصار بعض الأحزاب. يذكر أن "الاتحاد العام من أجل تونس" هي جبهة سياسية واسعة النطاق تضم إلى جانب حركة "نداء تونس" الحزب الجمهوري وحزب العمل الوطني الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب المسار الديمقراطي، وأعلن الباجي قائد السبسي، مؤسس حركة نداء تونس، في 7 ديسمبر 2012، عن تكوينها لمواجهة حركة "النهضة" التي نجحت في الحصول على أكثرية في انتخابات المجلس التأسيسي الوطني بسبب تشتت أحزاب المعارضة التونسية.