تجاهل الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، أحداث العنف التى شهدها محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ونعى عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اثنين من مفتشي التموين قتلا فجر اليوم، في هجوم عليهما بالرصاص في منطقة الدلنجات بالبحيرة. وقال "الكتاتنى" في تدوينته: إن جريمة الاعتداء على مفتشي التموين جزء من حملة منظمة لحماية أركان الفساد التى قامت ثورة يناير من أجل هدمها. وأضاف أن محاولات من أسماهم ب"أباطرة الفساد" لن تثنى الشرفاء من هذا الوطن عن القيام بواجبهم نحو وطنهم وكشف جرائمهم. وكانت صفحة الكتاتنى قد اكتفت، أمس، بنشر بيان حزب الحرية والعدالة لإدانة أحداث مدينة الخصوص.