قال الكاتب والروائي يوسف القعيد، إنه كان يأمل عقب ثورة 25 يناير، محو أمية المواطنين ونشر الوعي، مضيفا أن مسألة الوعي مهمة جدا، لافتا إلى أن هناك كارثة توجد حاليا وهي أن المطبوعات الصحفية الشهرية والأسبوعية بمصر، لا تتعدى مليون نسخة فقط في الشهر، من أصل 90 مليون مواطن. جاء ذلك خلال صالون المسيري الثقافي، الذي أقيم مساء أمس، بمكتبة مصر العامة بدمنهور؛ لمناقشة رواية القعيد "يحدث في مصر الآن"، بحضور الفنان عبد العزيز مخيون. وأوضح القعيد، أن محافظة البحيرة، وبالتحديد مدينة دمنهور، بها بنية أساسية مثل المكتبة وأوبرا دمنهور ومركز الإبداع الفني، تسمح للشباب الموهوبين بممارسة أنشطتهم الثقافية دون الانتقال إلى القاهرة بل البدء من محافظتهم، مطالبا القائمين على تلك الأماكن بمساعدة الشباب لإظهار وتنمية مواهبهم. من جانبه أكد عبد العزيز مخيون، أن الموهبة، تبدأ منذ الصغر ويجب تنميتها عن طريق المدرسة أو بيوت وقصور الثقافة ومراكز الشباب، مضيفا أنه غير صحيح أن يتطلع الشاب الموهوب إلى الانتقال للقاهرة بل يجب عليه أن يبدأ ويمارس هوايته في محافظته. جدير بالذكر أنه تم على هامش الصالون، توقيع بروتوكول تعاون بين المكتبة، وكلية آداب جامعة دمنهور، وجمعية محبي عبد الوهاب المسيري، لرعاية الآداب والفنون، بهدف الإسهام في نشر الوعي الثقافي بين أبناء محافظة البحيرة.