أعربت سمية عبدالهادي شقيقة عاصم عبدالهادي، أحد المفرج ضمن العفو الرئاسي، عن سعادتها من قرار الإفراج عن شقيقها لأنه سجن ظلم- على حد تعبيرها. وقالت "سمية": "عاصم تم القبض عليه أثناء مظاهرة في مدينة طلخا يوم 25 يناير 2014 في الذكرى الثالثة لثورة يناير، وتم الحكم عليه بالسجن 5 سنوات، وقضى في السجن سنتين و10 شهور، وكنا ننتظر انتهاء مدة العقوبة بفارغ الصبر". وأضافت، لم أكن أعلم شيئا عن الإفراج عنه ولم أتخيل أن يخرج من السجن الآن، أو ضمن المفرج عنهم، ووجدت اسمه ضمن المفرج عنهم في وسائل التواصل الاجتماعي ولم أصدق نفسي حتى تأكدت من الخبر، وكانت سعادة ما بعدها سعادة". وأشارت إلى أن شقيقها رفض التحدث مع وسائل الإعلام، لأنه لا يصدق أن يكون بالأمس سجينا واليوم حر طليق. وأفرجت إدارة سجن ليمان جمصة بالدقهلية، عن (عاصم محمود عبدالهادي- 20 سنة- طالب) ضمن المفرج عنهم بالعفو الرئاسي بالدقهلية رقم 515 لسنة 2016، والذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد قضاء سنتين و10 شهور من حكم صدر ضده بالسجن 5 سنوات في قضية تظاهر في مدينة طلخا. يذكر أن قرار العفو الرئاسي شمل 12 من أبناء محافظة الدقهلية بينهم 4 سياسيين هم يسرا الخطيب وعاصم محمود عبدالهادي (20 سنة طالب) وحسن أحمد محمد السرى(19 سنة طالب) وشهاب كمال فتحي خليل(20 سنة طالب)، والباقي جنائيين وهم: رامي محمد عبدالحليم الحسيني (25 سنة - ميكانيكي)، ورفعت علي علي الحصي (21 سنة-نجار)، وعبدالله جمال عبدالله إبراهيم (27 سنة-تاجر)، ومحمود خالد السيد البرعي(18 سنة-طالب)، وأحمد محمد سعيد فتحي (34 سنة-طبيب)، وصبري عادل السعيد السيد (25 سنة-طالب)، وعبدالعزيز محمود عبدالعزيز عبدالحميد (42 سنة)، وهلال يحيى عبدالفتاح عبدالسلام شاهين (21 سنة- طالب).