قال المهندس عدلى القزاز، مستشار وزير التربية والتعليم للتطوير، إن هناك مناقشات مشتركة مع وزارة التعليم العالى لوضع مواصفات طالب الثانوية العامة الذى يؤهل لدخول الجامعة، مشيرا إلى أنه سيتم عقد أولى جلسات الحوار المجتمعى داخل الغرف المغلقة غدا، لمناقشة مسودة الثانوية العامة الجديدة بمشاركة عمداء كليات التربية، وبعض الخبراء والتربويين، ورؤساء ومديرى المراكز البحثية، ورؤساء قطاعات التعليم ولجنة الثانوية العامة بالوزارة، وقيادات وزارتى التعليم. وأوضح «القزاز» فى تصريحات ل«الوطن» أن هذه اللقاءات تهدف لتحديد مواصفات الطالب الذى يدخل الجامعات، لافتا إلى أن المشروع يتناول عدة تصورات من بينها أن تكون امتحانات شهادة الثانوية العامة على مستوى المحليات مثل امتحانات النقل، ليمتحن الطلاب على مستوى محافظاتهم. وأكد أن المجموع لن يكون هو الأساس لدخول الجامعات، وإنما شرط النجاح فقط فى الثانوية العامة، على أن يعقد امتحان قومى للفروع والتخصصات حسب رغبة كل كلية، موضحا أن هذا الامتحان يعقد مرتين خلال العام، ويحق للطالب الدخول للامتحان خلال 5 سنوات، وهى مدة صلاحية شهادة الثانوية العامة، مع إمكانية دخول الاختبار لأكثر من كلية، وبذلك تكون الأولوية فى الالتحاق للدرجات الأعلى فى الامتحان التأهيلى. وأشار إلى استمرار العمل بنظام التنسيق القائم، لافتاً إلى أنه لم يتم الاستقرار حتى الآن على عدد مراحل القبول بالجامعات، موضحاً أن تصورات مشروع مسودة الثانوية العامة الجديد فى انتظار انتخاب البرلمان الجديد لعرضه عليه، ومن ثم تطبيقه على الصف الأول الثانوى للعام القادم.