عقد عدد من أبناء قرية السنانية بدمياط اجتماعا طارئا اليوم، لبحث تداعيات ما وصل إليهم من معلومات حول موافقة رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل على بدء تشغيل توسعات "موبكو" 1 و2، وإلغاء قراره السابق بوقف العمل بالتوسعات، وأكدوا أنه حال التأكد من صحة هذه المعلومات لن يسكتوا على ذلك. واجتمع مدير أمن دمياط، اللواء أبو بكر الحديدي، بعدد من الأهالي، وأكد لهم أنه لم تصل له أية معلومات بخصوص إعادة تشغيل التوسعات، وأنه لن ينفذ سوى مطالب شعب دمياط. وقال حسن الشعراوي، منسق ائتلاف "مواطنون ضد مصانع الموت"، في تصريح خاص ل"الوطن"، إنهم لن يسمحوا بإعادة تشغيل التوسعات مرة أخرى، وهدد بإغلاق كافة مداخل ومخارج المحافظة وحصارها تماما مساء الغد حال السماح بتشغيلها. وشدد على أن انتفاضتهم هذه المرة ستكون مسلحة ضد العاملين ب"موبكو"، ولن تكون سلمية مثلما حدث حين أغلقوا الطريق الدولي وميناء دمياط وطريق الميناء لمدة 11 يوما. وأكد مصدر مسؤول بمحافظة دمياط ل"الوطن" عدم وصول أي خطابات أو فاكسات للمحافظة لإعادة تشغيل التوسعات، في حين قال مصدر بشركة "موبكو" إن قرار رئيس الوزراء صدر بالفعل مساء أمس بإعادة تشغيل توسعات المصنعين، استجابة لمطالبات "موبكو" المتتالية بإعادة العمل بالتوسعات، علاوة على الدعاوى القضائية المرفوعة من قبلها ضد رئيس الوزراء السابق ومحافظ دمياط.