أهاب مجلس الوزراء بكافة القوى السياسية الالتزام بالروح السلمية في التعبير عن آرائهم في إطار حضاري مستمد من روح ثورة 25 يناير، وذلك مع قرب حلول ذكرى يوم 6 أبريل 2008، مؤكدا أهمية أن تكون المناسبة ذكرى للاحتفال والتوحد. وأضاف المجلس، في اجتماعه اليوم، أن مصر في مرحلة ما بعد الثورة تحتاج إلى روح جديدة من المشاركة والتعاون بين مختلف القوى السياسية، لتركيز الجهود على بناء الوطن واستكمال مؤسسات الدولة المختلفة، وتكريس الممارسة الديمقراطية التي تقوم على تعدد الآراء وتتبنى الحوار كوسيلة وحيدة لحل الخلافات والوصول إلى تفاهمات. وأعرب المجلس عن تقديره للدور الوطني الذي يقوم به جهاز الشرطة في حماية الأمن الداخلى للوطن، مؤكدا أن الشرطة لا تزال في حاجة إلى دعم الشعب لها حتى تعود بكامل طاقتها إلى ممارسة دورها الطبيعي في حماية المواطنين، مشددا على أن أعمال العنف والخروج عن السلمية وأية محاولات لمهاجمة منشآت شُرطية ستُفقد الثورة طابعها السلمي أمام العالم، فضلا عن فقدان تأييد الشعب.