شيع الآلاف من أهالي وشباب وادي النطرون، اليوم، أحد أبناء المدينة عمرو شيحة الذي لقي مصرعه متأثرا بإصابته بطلق ناري بالصدر، في الاشتباكات التي شهدها محيط مركز شرطة وادي النطرون يوم الجمعة، بين العشرات من الأهالي وقوات الشرطة، على خلفية مطالبة الأهالي بتوفير الأمن بالمدينة، بعد قيام مجموعة من الأعراب بالتعدي على أحد التجار وتحطيم المحل الخاص به لخلافات بين الطرفين على شراء بعض مستلزمات البويات. فيما قطع المئات من الأهالي والشباب بعد الانتهاء من تشييع الجنازة، الطريق الصحراوى القاهرة- الإسكندرية، ومنعوا مرور السيارات في الاتجاهين، ما أدى إلى توقف الحركة المرورية التي أصيبت بالشلل، اعتراضا من الأهالي على ممارسات الشرطة واستخدامها القوة وإطلاق الرصاص الحي عليهم، ما أدى إلى وفاة عمرو شيحة وإصابة أربعة آخرين بإصابات مختلفة. وفي تصعيد للموقف، حاصر الأهالي مركز الشرطة، ورددوا الهتافات المناهضة للداخلية، مطالبين بمحاسبة المسؤول عن مقتل عمرو شيحة، مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عن حق عمرو الذي قتل برصاص الداخلية دون ذنب ارتكبه. الأخبار المتعلقة: 380 سائحا عالقون في وادي النطرون بسبب قطع الأهالي طريق القاهرة الإسكندرية