تلقيت أكثر من عرض خارجي .. النصر الليبى يغرينى ..و من حقي تأمين مستقبلي أصبح «عبدالجليل أجاجون»، صانع ألعاب المنتخب النيجيرى، الاسم الأشهر خلال بطولة أمم أفريقيا التى اختتمت أمس بالجزائر، بعدما دخل الأهلى فى مفاوضات مع اللاعب الذى يرغب فى حسم صفقة انتقاله بعد تألقه بشكل كبير فى الفترة الحالية، وغطت أخبار انتقاله للفريق الأحمر على خيبة الأمل التى خرج بها منتخب بلاده وفشله فى التأهل إلى نهائى البطولة.. «الوطن» التقت «أجاجون» فى حوار خاص فجّر خلاله مفاجأة من العيار الثقيل. .. .. .. .. .. حاوره فى الجزائر: عمر ربيع ياسين * ما آخر تطورات مفاوضاتك مع الأهلى؟ - أنتظر حسم الصفقة، على الرغم من شعورى بالضيق الشديد من تأخر مسئولى الأهلى، حيث كان من المفترض حضور مجدى طلبة مدير التسويق بالنادى إلى الجزائر لدفع المقابل المادى لرئيس نادى دولفين النيجيرى الذى ألعب له، ولكن هذا لم يحدث، وتباطأ نادى القرن، ما يهدد بفشل الصفقة. * تردد توقيعك الرسمى للأهلى قبل البطولة؟ - لم يحدث، واقتصر الأمر على موافقتى على الانتقال للفريق والتوقيع على ورقة «رغبة» فى الانضمام للأهلى، ولكنى فى النهاية لاعب محترف ولدىّ الحق فى التفكير فى مستقبلى، ولا أستطيع الرحيل دون موافقة نادى دولفين والحصول على الاستغناء منه. * وكيف فاوضك الأهلى؟ - البداية كانت فى شهر فبراير الماضى أثناء وجودى مع منتخب بلادى فى القاهرة، وخوض مباراتين وديتين أمام منتخب الشباب المصرى، حيث حضر أحمد أيوب، مدرب الأهلى، لمتابعة المباراة، وبعدها علمت بإعجابهم بمستواى، وحضر مجدى طلبة لمقر البعثة فى فندق البارون بمصر الجديدة، وتحدث مع إدارى منتخب نيجيريا ويدعى «على» والذى عاش فى مصر لعشر سنوات، ويتحدث اللغة العربية، وتم عقد جلسة معى أبديت خلالها الموافقة على الانتقال للنادى الأهلى، وطلبت وقتها الاتفاق مع إدارة دولفين بنيجيريا. * وماذا حدث بعد ذلك؟ - اتفق مجدى طلبة خلال اتصال هاتفى مع رئيس دولفين على دفع 250 ألف دولار مقابل ضمى، فيما سأقوم بالتوقيع لمدة 5 سنوات، وسأحصل فى السنتين الأولى والثانية على 200 ألف دولار، وفى السنة الثالثة 300 ألف، ثم الرابعة 400، ثم الخامسة والأخيرة 500 ألف دولار، ولم يزد الأمر على هذا الحد. * يبدو عليك الحزن بسبب عدم اكتمال الصفقة؟ - بالطبع، فأنا أرغب فى التركيز مع منتخب بلادى فى مونديال الشباب بتركيا، وأحلم بحسم مستقبلى فى الفترة الحالية سواء بالانتقال للأهلى، الذى أصبح فى مهب الريح خلال الفترة الحالية، أو إلى غيره، ومن حقى تأمين مستقبلى والانطلاق فى عالم الاحتراف بشكل جيد. * هل تلقيت عروضاً أخرى خلال وجودك بأمم أفريقيا بالجزائر؟ - تلقيت عرضاً من نادى النصر الليبى، حيث عقدوا جلسة معى وطلبوا منى التوقيع، بل وقاموا بتقديم عرض مغرٍ للغاية بالحصول على ضعف المقابل المادى الذى سأحصل عليه فى الأهلى أى 400 ألف دولار عند التوقيع، لكننى طلبت مهلة للتفكير، ولم أمنحهم حتى الآن رأى نهائى سواء بالموافقة أو الرفض. * ماذا عن مفاوضات وادى دجلة؟ - قصة مفاوضات وادى دجلة ترجع لفترة وجودى فى فبراير الماضى فى مصر، حيث أبدى على أبوجريشة رغبته فى ضمى وقتها، وتحدث مع إدارى المنتخب «على»، لكننى اعتذرت، وتوقفت المفاوضات عند هذا الحد.