انطلقت فعاليات حوار مجلس حكماء المسلمين والطائفة الأسقفية الإنجليكانية، منذ قليل في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بعنوان "نحو عالم متفاهم متكامل"، بحضور ومشاركة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، والقس جاستن ويلبي رئيس الطائفة الأسقفية الإنجليكانية، وشخصيات دينية وثقافية من مختلف دول العالم، وتتواصل فعاليات الحوار اليوم وغدا. ويسعى مجلس حكماء المسلمين من خلال لقاءاته الدورية مع المؤسسات الدينية الكبرى في العالم، إلى مد جسور التواصل والتعاون بين البشر على اختلاف انتماءاتهم ومعتقداهم الدينية والفكرية، وتعزيز مفهوم الانفتاح على الآخر، في محاولة جادة من المجلس والقائمين عليه، للبحث عن سبل مواجهة الأفكار الإرهابية والمتطرفة، ونشر قيم التسامح الديني والتعايش السلمي في جميع بقاع العال. ويتطلع المجلس من خلال فعالياته، إلى الحد من اتساع نطاق استباحة حرمات النفس والعرض والمال، والسعي في المقابل إلى تقديم المصالح العليا للإنسان والأوطان على المصالح الخاصة.