«المخابز» ل«الحكومة» بعد إلغاء لقاء «قنديل»: أيامكم سودة

الشعبة تحشد للاعتصام أمام «التموين» الأحد.. و«درويش»: «البرنس» يهدد أصحاب مخابز الإسكندرية لتوقيع العقد

بدأت شعبة المخابز حشد أعضائها للاعتصام أمام وزارة التموين، ووقف إنتاج الخبز بجميع المحافظات، الأحد المقبل، رداً على إلغاء الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، اللقاء الذى كان مقرراً مساء أمس الأول، مع عبدالله غراب، رئيس الشعبة العامة للمخابز، لبحث الأزمة. وقال عبدالعال درويش، نائب رئيس الشعبة العامة للمخابز، إن الشعبة بالمحافظات عقدت، أمس، اجتماعات بمقارها، وقررت الاعتصام أمام وزارة التموين، وبدأت حشد أعضائها، لنقلهم بأوتوبيسات. وأضاف «الحكومة أيامها سودة، لأنها تتهرب من الاستجابة لنا، ولن نتراجع عن حقوقنا».
وقال حسن محمدى، رئيس شعبة مخابز الشرقية، إن الرد الوحيد على إهانة الحكومة، التوقف عن إنتاج الخبز، مؤكداً أن مخابز الجيش والقطاع الخاص تمثل فقط 25% من حصص الدقيق المقررة للمخابز يومياً، فكيف ستعتمد الحكومة عليها؟.
كان رئيس الوزراء ألغى اللقاء الذى كان محدداً له أمس الأول، لبحث أزمة أصحاب المخابز، وفوض باسم عودة، وزير التموين، ولكن «عودة» رفض بدوره، واكتفى بمقابلة أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، الذى قدم له مذكرة أعدتها الشعبة العامة للمخابز، برفضها تكلفة الإنتاج، وبنود عقد منظومة تحرير سعر الدقيق.
من جهة أخرى، اتهم عبدالعال درويش، رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية بالإسكندرية، الدكتور حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية والقيادى الإخوانى، بالضغط على أصحاب المخابز وتهديدهم بخفض حصتهم وسحب رخصهم، لإجبارهم على التوقيع على عقود منظومة الخبز الجديدة. وقال «العقد به 17 بنداً، ليس فيها بند واحد لصالح أصحاب المخابز، أو يمنحهم حق الاعتراض أو اللجوء للقضاء». وأوضح أن البرنس يزيد حملات التموين على المخابز لإجبار أصحابها على التوقيع، بمرافقة عضوين أو 3 بحزب الحرية والعدالة. وهدد بإغلاق المخابز، قائلاً: «لتخرج ثورة الجياع لتلتهم البرنس وحزبه».