"القومي لحقوق الإنسان" يتبنى مبادرات متحدي الإعاقة ويدعم مطالبهم

شارك السفير عبدالله الأشعل، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، في الاجتماع المشترك للمجلس القومي لحقوق الإنسان وممثلي عدد من الجمعيات العاملة في مجال متحدي الإعاقة والدكتور طارق معوض، عضو المجلس ورئيس وحدة متحدي الإعاقة في المجلس.
وناقش الاجتماع بعض القضايا المتعلقة بدعم ومساندة ذوي الإعاقة، والدور الذي يمكن أن يقوم به المجلس القومي لحقوق الإنسان في هذا الصدد.
وأصدر الاجتماع، في ختام أعماله، عددا من التوصيات التي تم التوصل لها وأهمها مخاطبة اللجنة العليا للانتخابات لتسهيل إدلاء ذوي الإعاقة بأصواتهم في الانتخابات بسهولة ويسر.
وأوصى بالعمل على دراسة إنشاء معرض لمنتجات ذوي الإعاقة للتمكين المجتمعي وتسويق منتجاتهم بالاشتراك بين لجنة ذوي الإعاقة في المجلس القومي من جهة، واتحاد رعاية المعاقين من جهة أخرى، والنظر في إيجاد منهج تأهيلي يتم تعميمه في مدارس التربية الخاصة.
وطالب الاجتماع، بنشر الوعي السياسي والحقوقي بين ذوي الإعاقة خلال الفترة القادمة، ودراسة إقامة أنشطة للدمج الثقافي لهم وأسرهم، ودراسة إعداد دليل إرشادي لخدمة ذوي الإعاقة، وحماية المرأة المعاقة من أعمال العنف التي يمكن أن تمارس ضدها، وإجراء دورات لدمج
وتأهيل المعاقين وزيادة الوعي بينهم خصوصا في المحافظات النائية والبعيدة عن القاهرة.
ومن المقرر أن يتم عقد اجتماع آخر، مع ممثلي الجمعيات الناشطة في مجال مساندة ودعم متحدي الإعاقة خلال النصف الثاني من شهر أبريل المقبل لتوسيع قاعدة المشاركة في البرامج الهادفة لمساعدة ودمج متحدي الإعاقة في المجتمع وضمان مشاركتهم في الأنشطة المختلفة في مجتمعاتهم المحلية بمساعدة المجلس القومي لحقوق الإنسان.