قالت إسلام آباد، اليوم، إن أفغانستان بالغت في رد فعلها على قصف عبر الحدود عندما ألغت رحلة عسكرية إلى باكستان لهذا السبب. وكانت كابول قالت إنها ألغت الرحلة بسبب "قصف باكستاني غير مقبول" للأراضي الجبلية الحدودية بشرق أفغانستان. وأطلقت باكستان أكثر من 24 قذيفة مدفعية على إقليم كونار الأفغاني يومي 25 و26 مارس، وأدى إلغاء الرحلة وتبادل التصريحات الدبلوماسية الغاضبة الى تفاقم العلاقة المتأزمة بين البلدين. وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية إعزاز أحمد تشودري: "كان هناك بعض التوغل من الجانب الأفغاني وردت عليه قواتنا لكنها ردت بطريقة منظمة ومسؤولة للغاية، لم يكن هناك قصف مدفعي من الجانب الباكستاني، ومع ذلك نعتقد أن إلغاء مشاركة الوفود في هذا التدريب هو مبالغة في رد الفعل". وكان من المفترض أن يشارك 11 ضابطاً في الجيش الوطني الأفغاني في تدريب عسكري بكلية الأركان في مدينة كويتا بغرب باكستان.