قالت باكستان، اليوم الخميس، إن جارتها أفغانستان "بالغت في رد فعلها" على إطلاق نار من قبل باكستان على الحدود بإلغائها زيارة لضباط. وكان الجيش الأفغاني ألغى، أمس الأربعاء، زيارة أحد عشر من ضباطه للمشاركة في تدريبات في كويتا؛ للاحتجاج على إطلاق قذائف باكستانية عبر الحدود على الأراضي الأفغانية.
وأوضحت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان أن "هذه الزيارة لن تتم بسبب تجدد إطلاق النار غير المقبول للمدفعية الباكستانية ضد مناطق مختلفة من ولاية كونار الاثنين والثلاثاء".
وأضاف حاكم المنطقة فضل الله وحيدي، أن نحو خمسين قذيفة أطلقت من باكستان وانفجرت في إقليمي ولاية كونار الواقعة في شرق أفغانستان غير المستقر والمحاذية لباكستان ما تسبب في أضرار مادية.
كما أشار عزيز أحمد شودري الناطق باسم الخارجية الباكستانية "نعتبر أن أفغانستان تبنت رد فعل مبالغ فيه على حادث صغير"، موضحا أن القوات الباكستانية "ردت بطريقة مسؤولة ومنضبطة" على "تدخل من الجانب الأفغاني".
وأضاف أن زيارة الوفد العسكري الأفغاني بدعوة من باكستان، كان يهدف إلى تعزيز "التعاون والثقة المتبادلة" بين البلدين الجارين اللذين يقيمان علاقات متقلبة، مؤكدا أن هذه النشاطات "يجب أن تستمر لمصلحة السلام في المنطقة".