أمرت نيابة طلخا بإشراف المستشار أيمن عبدالهادي المحامي العام لنيابات جنوبالدقهلية، بإخلاء سبيل شاب من ديوان مركز الشرطة بضمان محل إقامته مالم يكن مطلوبا لسبب آخر، بعدما حاول الانتحار بتسلق الحواجز الحديدية الجانبية لكوبري المشاة ببندر طلخا، وبحيازته زجاجة بلاستيكية بها "بنزين" مهددا بإشعال النيران في نفسه. وقال محمد السيد حامد السيد، 28 عاما، نجار مسلح من قرية بطرة في مركز طلخا، أمام النيابة العامة إنه تزوج حديثا وزوجته حامل، ولم يتمكن من استخراج بطاقة الرقم القومي لأنه هارب من الخدمة العسكرية منذ حوالي 6 سنوات، وإنه في انتظار مولود لن يتمكن من استخراج شهادة ميلاد له إلا بعد استخراج البطاقة، وحاول الانتحار اعتقادا منه بأن ذلك سيؤثر على المسؤولين لتلبية طلبه. تلقى اللواء مصطفى النمر مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مجدي القمري مدير مباحث المديرية، باعتلاء شاب سور كوبري طلخا وتهديده بإشعال النار في نفسه. انتقل العميد إيهاب شبانة مأمور مركز طلخا، إلى موقع الشاب، وأداروا حوارا معه وبإسداء النصح والإرشاد له لمنعه من إشعال النار وتخلصه من المادة البترولية بسكبها على الأرض من أعلى الحاجز الحديدي بواسطة سلم حديدي بمعرفة قوات الحماية المدنية. وأكدت تحريات المباحث، أنه مجند بقوات حفظ السلام قضى بالخدمة عامين ثم هرب قبل استكمال مدة الخدمة العسكرية من تاريخ 257/2010، وصادر ضده إخطار هروب من الجيش برقم 1/ 3 لسنة 2014 وأنه مطلوب القبض عليه لتنفيذ قرار النيابة العسكرية بضبطه وإحضاره ولهذا تطارده قوات التنفيذ.