ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن السلطات الإسرائيلية، أنشأت مستشفى ميداني عند موقع الكمين 105 شمال هضبة الجولان المحتلة، لعلاج مقاتلي سوريا المصابين على الحدود، وأشارت، إلى أن 11 سوريا تلقوا العلاج في إسرائيل بعد أن أُصيبوا خلال القتال مع قوات الجيش السوري في الجولان. ونقلت الصحيفة إعلان الجيش الإسرائيلي، نقل مصابين سوريين من الجدار الحدودي إلى مستشفى "زيف" الإسرائيلية في الصفد، لتلقي العلاج بعد إصابتهم بجروح خطيرة، وأنهم نقلوا بعد استقرار وضعهم الطبي لاستكمال العلاج في مستشفى "الجليل". وأشارت الصحيفة إلى أن تقديرات الجيش الإسرائيلي، تؤكد أن تدفق المصابين وطالبي اللجوء من سوريا إلى إسرائيل، سيتزايد كلما استمرت الحرب الأهلية في سوريا في القرى القريبة من الحدود الإسرائيلية، مؤكدة أن قوات الجيش الإسرائيلي تسمح للحالات الحرجة والإنسانية فقط للدخول إلى نطاق إسرائيل لتلقي العلاج. وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن الجيش الإسرائيلي قرر إنشاء كتيبة جديدة تتولى جمع المعلومات الحربية وتتبع شعبة المخابرات الإسرائيلية، على الحدود بين سوريا وإسرائيل في الفترة المقبلة، واوضحت، أن القرار جاء في ظل الوضع الراهن الذي يتغير يوميا على الحدود الشمالية ومخاوف تحول الحرب داخل سوريا إلى حرب حدودية، أو أن تتحول الحدود إلى منطقة مفتوحة، على غرار ما يجري على الحدود المصرية. وتابعت: "الكتيبة الجديدة هي جزء من السياسة الإسرائيلية الجديدة للدفاع عن الحدود الإسرائيلية مع سوريا، التي تتضمن بناء جدار عازل على غرار الجدار المصري، وإقامة نقاط مراقبة متعددة الحساسات، التي تعد الأحدث على الإطلاق في منظومة الجيش الإسرائيلي حاليا".