قال مصطفى مسعد، وزير التعليم العالي، إنه لم يتم منع النشاط السياسي داخل الجامعة، لكن تم منع النشاط الحزبي، والذي يتسبب في تفتيت نشاط الطلاب أكثر من إضافة وعي وإدراك لهم، موضحًا أنه من الطبيعي أن يبدأ الشباب في ممارسة السياسة داخل أسوار الجامعات، وهو أمر متوقع بعد قيام ثورة يناير. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي خيري رمضان، في برنامج "ممكن"، أن النشاط الحزبي داخل الجامعات المصرية يولد مشاجرات وعنفًا، لذلك منعه المجلس الأعلى للجامعات. وأشار مسعد إلى أنه غير راضٍ عن وضع التعليم العالي في مصر، مشيرًا إلى أن جامعة مصرية واحدة فقط جاءت ضمن ترتبت أفضل 500 جامعة في العالم، مؤكدًا على أهمية التعليم العالي الذي يغذي المجتمع بالطبقة الوسطى التي تحتاج إليها مصر الآن. وأكد مسعد أن المشاكل الأمنية التي تواجهها الجامعات المصرية، هي انعكاس للمشاكل الأمنية التي تمر بها مصر في الفترة الحالية، موضحًا أن عودة الحرس الجامعي، والذي يتضمن وجود أفراد من جهاز الشرطة داخل الجامعة، لن يحل المشاكل الأمنية.