سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بلاغ يتهم مرسي بالتحريض على "قتل المعارضين".. وأبو أسماعيل وعبد الماجد ب"تنفيذ الجرائم" مقدم البلاغ: الرئيس اتهم رموز المعارضة بالتآمر على الوطن وتوعدهم بالعقاب.. وأبو إسماعيل كون ميلشيات مسلحة هدفها ترويع المواطنين
تقدم طارق محمود محامي، ببلاغ إلى المحامي العام لنيابات استئناف الإسكندرية، ضد كل من الرئيس محمد مرسي، وحازم صلاح أبو إسماعيل، وعاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، اتهمهم فيها بالتحريض على الفتنة وقتل المعارضين. وقال محمود في البلاغ "إن المبلغ ضده الأول ألقى خطابا أمام المؤتمر القومي للمرأة استخدم فيه لغة تحريضية ضد رموز المعارضة، وبعض الشخصيات العامة السياسية، والإعلامية واتهمهم بالتآمر على الوطن وتوعدهم بالعقاب، وعلى أثر ذلك، ساعد المبلغ ضدهما أبو اسماعيل، وعاصم عبد الماجد بعض الأشخاص المنتمية لتيار الإسلام السياسي بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي يحملون العصا والأسلحة محاولين الاعتداء على بعض الاعلاميين والرموز السياسية المعارضة وترويعهم خلال دخولهم وخروجهم من وإلى المدينة". واعتبر البلاغ أن الرئيس مرسي ارتكب بخطابه "جريمة التحريض"، المعاقب عليها طبقا للمادة 40 من قانون العقوبات، فيما ارتكب أبو إسماعيل جريمة تكوين ميلشيات مسلحة هدفها ترويع المواطنين وتهديد الأمن والسلم الاجتماعيين، وهو المجرم قانونا وفقا للمادة 86 مكرر من قانون العقوبات، بينما ارتكب عبد الماجد جريمة تنفيذ هذه الجرائم من خلال الاستعانة ببعض الأفراد المنتمية للتيارات الإسلامية، وإتلاف السيارات الخاصة والمملوكة لبعض الشخصيات الإعلامية، والسياسية والاعتداء عليهم بالضرب والسب، وهو الفعل المجرم قانونا بالمواد 316 و241 و242 من قانون العقوبات. وطالب البلاغ بالتحقيق الفوري في الوقائع المذكورة، والتحفظ على جميع السيديهات التي توضح تحريض الرئيس محمد مرسي على ارتكاب هذه الجرائم من خلال وسائل الإعلام المرئية، والمسموعة على ارتكاب تلك الجرائم، وارتكاب أبو إسماعيل وعبد الماجد الجرائم المؤثمة قانونا والموضحة بصدر البلاغ.